
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوبي (التحصين ضد الضغوط النفسية وملء الفراغ) في تنمية التعافي النفسي لدى ابناء ضحايا الإرهاب
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أثر برنامج إرشادي بأسلوبي (التحصين ضد الضغوط النفسية وملء الفراغ) في تنمية التعافي النفسي لدى ابناء ضحايا الإرهاب ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب علي عباس عبد عبيد, واشرف عليها الأستاذ الدكتور نشعة كريم عذاب, الى التعرف على أثر برنامج إرشادي بأسلوبي (التحصين ضد الضغوط النفسية وملء الفراغ) في تنمية التعافي النفسي لدى ابناء ضحايا الإرهاب .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان أسلوب التحصين ضد الضغوط النفسية يعد من الأساليب الإرشادية الجيدة التي احدثت تغيراً ايجابياً في تنمية التعافي النفسي لدى الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المرحلة المتوسطة, وبذلك يمكن الاعتماد علية في بناء البرامج الارشادية, كما يعد أسلوب ملء الفراغ للعالم ( بيك ) من الأساليب الإرشادية المتطورة والتي احدثت تغيراً ايجابياً في تنمية التعافي النفسي لدى الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المرحلة المتوسطة, وبذلك يمكن الاعتماد علية في بناء البرامج الارشادية.
بينت الدراسة إن مشكلة ضعف التعافي النفسي تعد من المشكلات الخطيرة والمنتشرة لدى الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب وخصوصاً في المرحلة المتوسطة والذين هم بعمر المراهقة, وأن التعافي النفسي يمثل احد الجوانب المهمة في شخصية الفرد والتي يمكن تنميها من خلال تطبيق البرامج الإرشادية, وإن الفنيات والأنشطة التي تضمنتها الأسلوبيين الإرشاديين (التحصين ضد الضغوط النفسية، وملء الفراغ) كان لهما الأثر الواضح والفعال في تنمية التعافي النفسي لدى الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المرحلة المتوسطة .
أوصت الدراسة بضرورة الإفادة من مقياس التعافي النفسي الذي أعدهُ الباحث في وزارة التربية للكشف عن الطلاب الذين يعانون من ضعف التعافي النفسي، لدى عينة البحث الحالي الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب أو عينات أخرى, وافادة المرشدين التربويين المتواجدين على ملاك وزارة التربية من البرنامج الإرشادي بأساليبه الأثنين(التحصين ضد الضغوط النفسية، ملء الفراغ) الذي أعدهُ الباحث في تنمية التعافي النفسي لدى الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب, وإن يهتم المرشدين التربويين بالطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المدارس المتوسطة والثانوية واجراء المقابلات والجلسات الخاصة بالإرشاد الفردي والجمعي، والتعرف على معاناتهم لغرض تقديم الدعم النفسي والاجتماعي .


