كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر أسلوبين علاجيين قائمين على الفكاهة الإيجابية واستراتيجيات التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية لدى المسنين في دور الدولة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر أسلوبين علاجيين قائمين على الفكاهة الإيجابية واستراتيجيات التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية لدى المسنين في دور الدولة
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أثر أسلوبين علاجيين قائمين على الفكاهة الإيجابية واستراتيجيات التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية لدى المسنين في دور الدولة) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب كاظم قاسم محمد رشيد، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة سميعة علي حسن، إلى التعرف على أثر أسلوبين علاجيين قائمين على الفكاهة الإيجابية واستراتيجيات التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية لدى المسنين في دور الدولة .
توصلت الدراسة إلى أن للأنشطة والاستراتيجيات المعتمدة في الأسلوبين العلاجيين (الفكاهة الايجابية، التنظيم العاطفي) الأثر الفعال في تخفيض درجات المجموعتين التجريبيتين على مقياس الضائقة النفسية، إن اختيار مرحلة المسنين كان لها دور كبير في التفاعل الإيجابي بين افراد المجموعة، وهذا ما أشارت إليه النظرية المتبناة، إذ أثبتت أن الضائقة النفسية قائمة على اعراض موجزة التركيز بشكل اساسي في مرحلة المسنين وأن الحل الوحيد هو تعليمهم تحديد وتقييم افتراضاتهم ومعتقداتهم الالية السلبية بين الافكار والمشاعر والسلوك، أن إتباع العلاج النفسي الجماعي له الأثر الإيجابي في تخفيض الضائقة النفسية، ومن حيث فاعليته في توفير النمو الاجتماعي والتنفيس عن المشاعر السلبية، فهو فرصة لإقامة العلاقات الاجتماعية التي تؤدي إلى تخفيض الضائقة النفسية.
بينت الدراسة أن موضوعات الجلسات العلاجية التي اعتمدها الباحث تتصف بالواقعية ومستمدة من النظرية المتبناة في هذه الدراسة، إذ تعكس ما يحمله المسنين من أفكار ومعتقدات خاطئة وسلبية بالإضافة إلى حاجة المسنين للجلسات والبرنامج ولتعلم كل ما هو جديد وتوظيفه في الحياة اليومية، تفاعل أفراد المجموعتين العلاجيتين مع الجلسات بسبب الرغبة في تعلم كيفية مواجهة المشكلات وكيفية التصدي لها بطريقة منظمة، كان الأثر الإيجابي للعلاقة العلاجية بين المعالج والمسنين القائمة على التقبل والاحترام والثقة المتبادلة، والتعبير عن الرأي علاقة ايجابية تؤدي إلى الدعم الإيجابي للمسن الأمر الذي ترك أثرا طيبًا في التخلص من الأفكار السلبية البعيدة عن الواقع .
أوصت الدراسة بضرورة الإفادة من البرنامج العلاجي الارشادي في هذه الدراسة من قبل الباحثين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين التربويين لتخفيض أعراض الضائقة النفسية في كثير من المؤسسات النفسية والتربوية والاجتماعية، وتعميم تطبيق البرنامج العلاجي بأسلوب الفكاهة الايجابية واستراتيجيات التنظيم العاطفي في وزارة الصحة والتربية والتعليم العالي والرعاية الاجتماعية، الإفادة من مقياس الضائقة النفسية في التشخيص المبكر عن اعراض الضائقة النفسية لدى الذكور والاناث من المسنين في الدور الاهلية او الحكومية.