
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الأثر السياسي فولجنسيو باتيستا زالديفار في كوبا من 1901-1973
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الأثر السياسي فولجنسيو باتيستا زالديفار في كوبا من 1901-1973
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (فولجنسيو باتيستا زالديفار وأثره السياسي في كوبا 1901-1973 ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة سهاد فؤاد شهاب ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور ماهر مبدر عبد الكريم ، الى التعرف على الأثر السياسي فولجنسيو باتيستا زالديفار في كوبا من 1901-1973 .
توصلت الدراسة الى إن باتيستا الذي ادى دوراً مهماً ورئيساً في السياسة الكوبية قبل واثناء توليه السلطة في كوبا، إذ برز اسمه في الجيش الكوبي والذي عُدَّ عاملاً مؤثراً في الحياة السياسية في كوبا، واشترك باتيستا في ثورة الرقباء في العام 1933، إذ ادى دوراً مهماً بارزاً فيها وتمكن من حكم البلاد بطريقة غير مباشرة عن طريق بعض رؤساء كوبا الذين تعاقبوا على حكم البلاد خلال تلك المرحلة، إذ استطاع باتيستا من اقناعهم بتسنم الحكم وانتزاع صناعة القرار منهم ليصبح هو الحاكم الفعلي لكوبا وكانت تلك السياسية مدعومة من الولايات المتحدة الاميركية.
وضحت الدراسة إن باتيستا تسنم السلطة مرتين الاولى (1940-1944) تميزت بالإصلاحات الاقتصادية في كوبا اما المدة الرئاسية الثانية (1952-1958) التي بدأت عن طريق الانقلاب وبدعم من الولايات المتحدة الاميركية لكي تحقق مصالحها في كوبا ويعتبر المخلص لها، تميزت بالجور والظلم والفساد وقمع المظاهرات وقمع حرية الصحافة وتعليق الضمانات الدستورية والاعتقالات التي مارسها باتيستا ضد الشعب الكوبي التي كان لها مردوداً سلبياً بالنسبة لباتيستا وأزاحته من السلطة.
بينت الدراسة إن الولايات المتحدة الاميركية لعبت دوراً مهماً عندما قامت بقطع الامدادات والاسلحة على الرئيس باتيستا والتي اسرعت بالإطاحة به، فظلت تدعم كل من يعارضه فقامت بدعمها للثورة الكوبية وارادت التخلص من الرئيس باتيستا والبحث عن حليف يحقق طموحها فقد كان من السهل على الادارة الاميركية تغيير من حلفائها والتضحية بالحليف التابع لها التي لم ترى انه قادراً على خدمة مصالحها ، ولم يستطيع الرئيس باتيستا مواجهة الثوار وانتصاراتهم التي حققوها مما ادى إلى هروبه خارج البلاد في عام 1959، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ كوبا.