كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التسويق الزراعي المحلي وتأثيره على التنمية الزراعية في محافظة ديالى
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التسويق الزراعي المحلي وتأثيره على التنمية الزراعية في محافظة ديالى
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (التسويق الزراعي المحلي وتأثيره على التنمية الزراعية في محافظة ديالى – دراسة في الجغرافية الزراعية ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب جاسم محمد زغير ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور رعد رحيم حمود ، إلى الكشف عن واقع التباين المكاني للإنتاج الزراعي لسنة 2020، الوقوف على عدد المؤسسات التسويقية في محافظة ديالى من حيث اعدادها وكفاءتها وتوزيعها المكاني وطرائق التسويق، وهل يحقق ذلك انسيابية المنتجات الزراعية بين المنتج والمستهلك، التعرف على المعوقات والمشكلات الذي يعاني منه التسويق الزراعي بشقية (الإنتاج النباتي والحيواني) وأثرها على عملية التسويق الزراعي وتقديم الحلول الملائمة والمناسبة لتنميه وتطوير التسويق الزراعي.
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها أن مشكله تسليم المستحقات المالية وتأخرها للمزارعين المسوقين لمحصول القمح والذرة جعلهم تحت ضغط اقتصادي وعرضه للاستغلال من لدن التجار الوسطاء، الطاقات الخزينة في المحافظة غير كافية لذ يضطر أحيانا الى فتح ساحات بناكر لاستلام الحبوب وخروج قسم الصوامع من الخدمة كما هو الحال في سايلو بني سعد مما قد يكون سببا اخر لزيادة نسبه الفقد في الطاقات الخزينة، ضعف الإجراءات الإدارية وقله الكوادر الفنية عند استلام المحاصيل الحبوبية من المزارعين مما يسبب تلكؤا في إجراءات استلام المحاصيل من المزارعين المسوقين ، ان الأسعار الرسمية المدعومة جعلت جميع مزارعي محصول الحنطة ينتجون لأغراض تجارية في حين نجد ان منتجي محصولي الشعير والذرة الصفراء بالرغم من الدعم السعري لهما فأن التسويق لا يتناسب مع الإنتاج لكون استخدامات محصول الشعير لأغراض الاعلاف خفض من نسبه الخطة التسويقية.
أوضحت الدراسة وجود مشكلات تواجه محصول الذرة الصفراء في مرحلة ما بعد الحصاد وتتمثل بالتسويق والتجفيف والخزن وانخفاض كمية المنتج المقرر للتسويق، بسبب قلة الغلة المقدرة ب (طن / دونم) في حين تصل الإنتاجية الى (3- 4 طن/ دونم)، ان عمليات جمع محاصيل الخضر وتعبئتها ونقلها قد شابها الكثير من السلبيات أدى الى تلف قسم منها وذلك لان ان أسواق الجملة والتجزئة غير مستوفيه الشروط والتي تكون معرضه للشمس خلال عملية البيع وخصوصا البيع العشوائي خارج المراكز التسويقية، ضعف الخبرة والمهارة الفنية والتسويقية للمنتجين وتخلف تقانات جني التمور وخدمه النخيل وارتفاع تكلفتها وانعدام التنسيق التسويقي بين المزارعين والوسطاء والتجار وتوقف جميع معامل انتاج التمور في المحافظة باستثناء شركة الشمس لإنتاج التمور في قضاء الخالص مما أدى قله المنافذ التسويقية وتحكم التجار في كميه المعروض والسعر.
أوصت الدراسة بضرورة العمل على تعديل الإجراءات الإدارية والفنية المتعلقة باستلام المحاصيل في السايلوات من اجل ضمان انسيابية تسليم المحاصيل في السايلوات واعتماد طرق مرنه في استلام المحاصيل مع إمكانية اعتماد الحجز الالكتروني لموعد تسليم المحصول لكل مزارع والعمل على تخفيض دور الوسطاء المحليين في تسويق محصول القمح من خلال دعم الإجراءات الإدارية الميسرة.