كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش اثر برنامج  بأسلوبي (حل المشكلات والاستبصار) في تنمية الكفاح التحصيلي لدى طالبات الجامعة

كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش اثر برنامج  بأسلوبي (حل المشكلات والاستبصار) في تنمية الكفاح التحصيلي لدى طالبات الجامعة

كتب / اعلام الكلية :

ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (اثر برنامج  بأسلوبي (حل المشكلات والاستبصار) في تنمية الكفاح التحصيلي لدى طالبات الجامعة .

هدفت الدراسة التي قدمها الطالب وسام عماد عبد الغني ,واشرف عليها الأستاذ الدكتور ئاسو صالح سعيد الى التعرف على اثر برنامج  بأسلوبي (حل المشكلات والاستبصار) في تنمية الكفاح التحصيلي لدى طالبات الجامعة .

توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها ضعف امتلاك عينة البحث للكفاح التحصيلي نتيجة للاتجاهات السلبية لبعض الطلبات نحو التخصص الدراسي لعدة أسباب منها القبول المركزي الذي يعتمد بشكل أساسي على التحصيل الدراسي ويهمل رغبة الطالب وميوله واتجاهاته والمهارات التي يمتلكها فضلاً عن قلة توافر فرص العمل بعد التخرج من خلال التخصص الدراسي في القطاع العام او الخاص نتيجة لعجز الموازنة المالية عن توفير درجات وظيفية لغالبية الخريجين , وان أسلوب الاستبصار ساعد في ادراك عينة البحث لخبراتهن السابقة من خلال ما يتعرضن له من مثيرات مختلفة في المواقف الحياتية بشكل عام ومواقف البيئة التعليمية بشكل خاص مما يسمح لهن بربط الخبرات الجديدة مع الخبرات السابقة وإنتاج استجابات تتناسب مع المثيرات المختلفة التي يتعرضن لها ,كما إن الاستراتيجيات و الفنيات التي يشملها الأسلوبين الإرشاديين (حل المشكلات – و الاستبصار ) لهما أثرٌ فعال و واضح في تنمية الكفاح التحصيلي  لدى عينة البحث، أذ يعد كل واحد منهما أسلوباً حديثاً و جيداً احدث تغيراً واضح وايجابي في رفع مستوى الكفاح التحصيلي لدى عينة البحث.

اوصت الدراسة بضرورة إفادة المرشدين التربويين في الجامعات العراقية  من مقياس الكفاح التحصيلي الذي أعدته الباحثة للكشف عن طلبة الجامعة الذين يعانون من ضعف الكفاح التحصيلي , ويمكن إفادة المرشدين التربويين في الجامعات من البرنامج الإرشادي بأسلوبيه الارشاديين  "حل المشكلات و الاستبصار" الذي اعدتهُ الباحثة لتنمية الكفاح التحصيلي لدى طالبات الجامعة ,وإنَّ يعتني المرشدين التربويين بطلاب المرحلة  الجامعية  وأجراء جلسات ارشاد فردي وجمعي و مقابلات ، والتعرف على معاناتهم لغرض تقديم الدعم الاجتماعي و النفسي والشخصي لهم ,و       ضرورة عقد لقاءات دورية مع طلبة الجامعة لبيان أهمية الكفاح التحصيلي في تحقيق الاهداف وتحديد المستقبل المهني والاجتماعي .