
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش دراسة تداولية لاستراتيجيات الإشارة في مقابلات انكليزية متلفزة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش دراسة تداولية لاستراتيجيات الإشارة في مقابلات انكليزية متلفزة
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (دراسة تداولية لاستراتيجيات الإشارة في مقابلات انكليزية متلفزة ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة زينب محمد راضي ، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة أطياف حسن إبراهيم ، والأستاذ المساعد الدكتورة لقاء حبيب عبود، إلى استقصاء كيفية توظيف استراتيجيات الإشارة في المقابلات المتلفزة، لإيجاد استراتيجيات الإشارة الرئيسية المستخدمة في المقابلات المتلفزة، وتحديد الاستراتيجية الأكثر استخدامًا واستكشاف الاختلاف في استخدام استراتيجيات الإشارة بين المقابلات الفنية والرياضة والسياسية.
أظهرت نتائج الدراسة أن استراتيجيات الإشارة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسياق الموقف، وكل إشارة تؤدي فعل كلام محدد، إذ يستخدم المتحاورون استراتيجيات الإشارة للتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر والمواقف، مثل الاستحسان والقلق والرفض والمودة، وتتضمن المقابلات الفنية والرياضية والسياسية أساليب إشارة مختلفة، مثل الإشارات التوضيحية، والتنظيمية، والرمزية والمكيفة. الإشارة التوضيحية هي أعلى استراتيجية تم تسجيلها في المقابلات المتلفزة المنتقاة بينما الإشارات المكيفة والتنظيمية هي الأقل، وكذلك يتحرك الأشخاص الذين تمت مقابلتهم بشكل عفوي أكثر، ويستخدمون استراتيجيات الإشارات في المقابلات الفنية والرياضية أكثر من المقابلات السياسية، إذ يستخدمون أيديهم وأطرافهم ورؤوسهم وأجزاء أخرى من أجسادهم للتواصل، على عكس المقابلات السياسية حيث يكون المتحاورون على وعي أكثر بلغة الجسد والتبادلات اللفظية .