
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش سياسةالولايات المتحدة الأميركية اتجاه سنغافورة(1969-1981م)
كتب/ اعلام الكلية:
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة سياسة الولايات المتحدةالأميركية اتجاه سنغافورة (1969-1981م) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة ايه محمد سامي واشرف عليها الأستاذ الدكتور هزبر حسن شالوخ الى التعرف على ازالة الغموض عن السياسة الخارجية الأميركية اتجاهسنغافورة اذ ان حصول سنغافورة على استقلالها فيالتاسع من أب عام ١٩٦٥، واتباعها سياسة الحياد منالحرب الباردة، لكن التعاون بين الولايات المتحدة الأميركيةوسنغافورة بدأ يقوى بعد أن أعلن عن الانسحاب البريطانيمن سنغافورة في تموز عام ١٩٦٧، وكان ذلك حافزاً لتوثيقالعلاقات بين سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية.
ركزت الدراسة على التحول من التدخل العسكري المباشرلمساندة حلفاء الولايات المتحدة، واستبداله بدعم اقتصاديوعسكري، وتصاعد ذروة الحرب الباردة والصراع بينالمعسكرين الرأسمالي والاشتراكي في المنطقة وانتشارالشيوعية التي تغلغلت في دول جنوب شرق أسيا مهددةبذلك أمن واستقرار الدول غير المنحازة لأي طرف مثلسنغافورة، التي كانت بأمس الحاجة الى دولة قوية قادرةعلى دعمها ومساندتها، وحدد عام ١٩٨١ نهاية الدراسة،وهو العام الذي انتهت فيه رئاسة الرئيس الاميركي جيميكارتر.
اوصت الدراسة الى انهَ بعد استقلال سنغافورة عام ١٩٦٥ أدرك لي كوان يو بأنهُ بحاجة الى تطوير اقتصادها لكيتتمكن من البقاء والصمود أمام التحديات التي تواجههالذلك عملت حكومتهِ على ألغاء جميع الرسوم على الوارداتلتتدفق التجارة بشكل حر، ما يمكنها من استيراد الموادالخام بحرية، والتصدير بحرية، فضلاً عن أن التطورالعسكري في سنغافورة تم أجراءه خلال الحكم البريطاني،أذ سيطرت بريطانيا على جزيرة سنغافورة وجعلتها كمركزأداري خاص لها في جنوب شرق آسيا، وسعت الى بناءنظام دفاعي كخطوة أولى لحماية الجزيرة منذ عام ١٩٢٧،وامتلكت سنغافورة قوات شملت صنوف الجيش والبحريةوالقوات الجوية في المدة ما بين (١٩٤٨-١٩٦٠)، وقامتبإدخال برنامج الخدمة الوطنية، كان من نتائج تطبيقه أنتضاعف أجمالي قوة الجيش السنغافوري .




