كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش ظاهرة العنف الأسري وتباينها المكاني في محافظة ديالى
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش ظاهرة العنف الأسري وتباينها المكاني في محافظة ديالى
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ ( ظاهرة العنف الأسري وتباينها المكاني في محافظة ديالى ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة أسماء قدوري لطيف ، واشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور وسام وهيب مهدي ، الى تحديد ظاهرة العنف الأسري في محافظة ديالى وتوزيعها المكاني بحسب الوحدات الادارية ، وتشخيص دوافعها والمخاطر الناجمة عنها ، والتعرف على الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة العنف الأسري في محافظة ديالى ومعرفة الاشخاص والافراد المعنفين أي الذين يقع عليهم العنف .
توصلت الدراسة الى أن الاتجاه العام لظاهرة العنف الاسري في محافظة ديالى قد أخذ اتجاه تصاعدي خلال المدة الممتدة من 2015و2020 ، إذ وصلت حالات العنف لأعلى مستوياتها عام 2020 بواقع (725) حالة عنف من اجمالي حالات العنف في محافظة ديالى ، مقابل ذلك سجلت ادنى مستوياتها في العام 2015 بواقع (424) حالة عنف من اجمال الحالات في المحافظة ، وقد أظهرت الدراسة الى ان هناك علاقة طردية بين زيادة الحجم السكاني وارتفاع حالات العنف الاسري حيث سجلت المدن الكبيرة (قضاء بعقوبة وقضاء الخالص) اعلى معدلات للعنف الاسري في محافظة ديالى .
أوصت الدراسة بضرورة اجراء حملات توعية وتثقيف تقوم بها الحكومات مع منظمات المجتمع المدني والمفوضية العليا لحقوق الانسان لغرض الحد من حلات العنف الاسري التي تتعرض لها الاسرة في المجتمع العراقي عامة ومحافظة ديالى خاصة، وادخال العاملين في سلك الشرطة في دورات تثقيفية لغرض التعامل مع حالات العنف التي ترد الى مراكز الشرطة، ومعالجة اسباب العنف ضد المرأة في محافظة ديالى أذ يعد ضرورة حتمية ليس فقط لحماية المرأة وانما لبناء حاضر امن ومستقبل زاهر ، وذلك من خلال وضع حلول للأسباب التي ظهرت مرتفعة او حتى متوسطة او منخفضة.