
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش النوموفوبيا (الخوف من فقدان الهاتف النقال)وعلاقته بالتبرير الاخلاقي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (النوموفوبيا (الخوف من فقدان الهاتف النقال)وعلاقته بالتبرير الاخلاقي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة نبأ طالب حمود عطية, واشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور نور جبار علي الى التعرف على النوموفوبيا (الخوف من فقدان الهاتف النقال)وعلاقته بالتبرير الاخلاقي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية.
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان مدرسي المرحلة الإعدادية يتميزون بالنوموفوبيا ,نتيجة للتغيرات التكنولوجيا التي فرضت بساطها على المجتمع بشكل عام وعلى المؤسسات التعليمية بشكل خاص وخصوصا بعد ان تم الاعتماد على هذه التكنولوجيا, كما يفتقر مدرسي المرحلة الاعدادية الى التبرير الاخلاقي,وذلك لان الافراد يميلون الى الامتناع عن القيام بسلوك يتناقض مع معاييرهم الاخلاقية لأنه يجلب لهم ادانة الذات ومعاقبتها،اذ تؤدي دورا في توجيه وتنظيم السلوك وان العلاقة بين النوموفوبيا والتبرير الاخلاقي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية علاقة ضعيفة. اي ان مدرسي المرحلة الاعدادية لا يجدون اي تبريرات لخوفهم من فقدان هواتقهم اذ يجدون هذا الامر شيئا عاديا ومن مقومات الحياة الطبيعية, ولا توجد فروق في العلاقة بين النوموفوبيا والتبرير الاخلاقي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية وفقا لمتغير الجنس ,والحالة الاجتماعية ,والعمر .
اوصت الدراسة بضرورة القاء محاضرات وعقد ندوات من خلال المتخصصين في مجال الارشاد النفسي للمدرسين يتم فيها تناول مفهوم النوموفوبيا وتوضيح الاثار السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع, والتوعية من خلال وسائل الاعلام بأهمية مكافحة رهاب النوموفوبيا, وان الافراط في الاعتماد على الهواتف المحمولة يؤدي الى اضطرابات ومشكلات نفسية وصحية واجتماعية, واعداد بوسترات ونشرات توعوية وتثقيفية من قبل المرشدين في المدراس للطلاب والمدرسين من اجل تقليل الاثار السلبية للهاتف المحمول والحد من الافراط في استخدام الهواتف والتي تسبب النوموفوبيا .


