
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الملائمة المكانية لحصاد المياه في منطقة قزانيه وسبل استثمارها
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (الملائمة المكانية لحصاد المياه في منطقة قزانيه وسبل استثمارها) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة إيفان عادل داود سالم ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة أزهار سلمان هادي ، إلى دراسة العوامل الطبيعية التي تؤثر في حصاد المياه في منطقة قزانيه ضمن محافظة ديالى، وتطبيق معادلة صيانة التربة الامريكية (SCS-CN) التي تبين تقدير حجم الجريان السطحي وذروة التصريف للأحواض، ودراسة الملائمة المكانية لحصاد المياه وانتاج خرائط للمواقع المثلى لحصاد المياه والإفادة من مياه الامطار (السيول) موضعيا دون انتظار جريانها وتوجهها نحو المصب، للحفاظ على الضائعات المائية.
توصلت الدراسة إلى أن هذه الدراسة تعد مثالاً جيدًا على تكامل صور الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، وتقنيات التحليل المكاني في تنمية الموارد المائية واختيار المواقع الملائمة لأنشاء السدود، وبناءً على نتائج عملية التحليل الهرمي AHP تم تحديد(9) منخفضات فقط من اصل (26) منخفض تعد الأكثر ملائمة لأنشاء سدود غاطسة وخازنة وأخرى سدود تعويقية لحصاد المياه ولرفع مناسيب المياه وتخفيف حدة الموجة الفيضانية، وتم تحديد المنخفضات ذات الملائمة العالية والعالية جداً البالغ عددها (9) منخفضات في منطقة الدراسة لإقامة السدود عليها وتم بيان مواقعها في الاحواض اذ تم تحديد منخفضين في حوض نفط خانة وثلاث منخفضات في حوض وادي حران بينما تم تحديد أربعة منخفضات في حوض وادي حزام بينما وادي ترساق تم استبعاده في إقامة أي سد يذكر نتيجة عدم وجود أي منخفض يقع داخل الحوض ضمن منطقة الدراسة، وان السد الوحيد في منطقة الدراسة (سد قزانيه) المنشأ منذ عام 2006 اليوم هو خارج نطاق الخدمة نتيجة الترسبات الطينية التي تغطي اكثر من (90%) من حوض الخزين والذي لا يمكن معالجته الا بوجود سدود تعويقية تنشأ في مقدمة السد على بعد 6كم والأخر على بعد 2كم من بداية السد.
أوصت الدراسة بضرورة انشاء محطات مناخية في المناطق القريبة من المخافر الحدودية للإنذار المبكر يتم عن طريقها اصدار تحذيرات آنية واشارات تنبيه Signal for Attention عن مدى الخطورة على وفق ما تم حسابه في قيم (Cn) و الزخات المطرية اليومية لأعلى قيمه منها ، والمعادلات الرياضية وعبر وسائل الاعلام المحلية ، وتفعيل اتفاقية مشاركة المياه بين العراق وايران تتضمن تبادل المعلومات الهيدرولوجية وتحديد الحصة المائية للأنهار الحدودية وكما بينت الدراسة ان منابع الاحواض، وأوصت الدراسة باستخدام السدود العائقة والغاطسة في حصاد المياه لكونها تتناسب مع المنطقة من حيث الكفاءة والكلفة الاقتصادية.







