
كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم دورة تدريبية في شخصية الطالب الجامعي بين الطموح والعجز المكتسب
كتب/ إعلام الكلية :
نظم قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى دورة تدريبية في (شخصية الطالب الجامعي بين الطموح والعجز المكتسب) .
هدفت الدروة التي حاضر فيها كل من المدرس الدكتور علي موسى جعفر من كلية التربية للعلوم الإنسانية ، والمدرس الدكتور صفاء خير الله ابراهيم من جامعة تكريت كلية التربية للبنات، والمدرس الدكتور حسين هادي علي من المديرية العامة لتربية ديالى ،إلى تعريف الطلبة بمفهوم الطموح وتحفيز هذا الجانب بالنسبة لطلبة الجامعة وكذلك تعريفهم بالعجز المكتسب واثره على شخصية الطالب الجامعي .
تضمنت الدورة التدريبية محورين المحور الاول في الطموح وهو المسار المهني الذي يرغب المرء في اتباعه والمحافظة عليه؛ إنها عملية تستمر مدى الحياة وتتطلب تصورات دقيقة للقدرة والإمكانات والإنجاز. الطموح الأكاديمي سيساعد الفرد في تحقيق أهدافه الشخصية طويلة المدى المتعلقة بالعمل في المستقبل، لذلك، تتمحور التطلعات المهنية حول طموحات وإلهام الطلاب، ويلعب الطموح الأكاديمي دورًا مهمًا في تشكيل السلوك الدراسي للفرد في أي مكان للتعليم العالي لأنه بمثابة حافز للفرد لتحقيق التميز الأكاديمي حيث تتعلق الدوافع الأكثر شيوعًا لإكمال الدورة أو البرنامج بالطموح الأكاديمي وان للطموح الأكاديمي تأثير كبير على النجاح الأكاديمي والمهني، والأكثر من ذلك، فإن الطلاب الذين يتمتعون بقدر أكبر من الوضوح حول سبب اختيارهم للدورة التدريبية وما إذا كانت الدورة التي تم اختيارهم لها مسار مباشر إلى حياتهم المهنية المفضلة لديهم نتائج أفضل من حيث الأداء الأكاديمي، والطلاب ذوي الطموح التعليمي والأكاديمي العالي حققوا نتائج أفضل من الطلاب ذوي الطموح الأكاديمي المنخفض، وتعد الخطط المهنية الطموحة تنبؤات جيدة بإنجازات المدرسة العليا لأنها تساعد الطلاب على إظهار اهتمام أكبر بدوراتهم الدراسية.
وتضمنت الدورة التدريبية مناقشة المحور الثاني في العجز المتعلم (المكتسب):هو استجابة شرطية متعلمة تخلق او تفضي الى قصور معرفي دافعي انفعالي لدى المبتلى بها على وجه الخصوص، وهو سلوك نموذجي للكائنات الحية يحدث عندما يعاني الكائن من استثارات أو محفزات مؤلمة ومتكررة ولا يستطيع تفاديها أو تجنبها وبحدوث ذلك فإن هذا الكائن غالبا ما يفشل في تعلم استجابة الهرب أو التجنب في مواقف جديدة يكون من المرجح فيها إمكانية الهروب أو التجنب. بعبارة أخرى، فإن الكائن يتعلم أنه لا حول له ولا قوة أثناء المواقف التي تتضمن محفزات ومثيرات مؤلمة ومنفرة، ومن ثم يتقبل الكائن فقدانه السيطرة، وبالتالي التخلي عن المحاولة، وحينها يقال إن هذا الكائن قد اكتسب ما يسمي بالعجر المتعلم.


