
كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم ورشة علمية في أهمية الخطاب الإعلامي في مكافحة الفكر المتطرف
كتب/اعلام الكلية:نظم قسم الجغرافية بالتعاون مع وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة علمية في أهمية الخطاب الإعلامي في مكافحة الفكر المتطرف . اكدت الدراسة التي قدمها المدرس الدكتور خالد نعمان محمد، ان الفكر المتطرف يشكل تحديًا عالميًا يهدد الأمن والاستقرار المجتمعي، ويتغذى على بيئات حاضنة تستغل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لنشر أيديولوجياتها الهدامة في هذا السياق، ويبرز دور الخطاب الإعلامي كأداة قوية يمكن توظيفها إما لتغذية هذا الفكر أو لمكافحته بفعالية هذا التقرير، الذي يسلط الضوء على طبيعة الخطاب الإعلامي المؤثر في مكافحة الفكر المتطرف.بينت الدراسة ان الخطاب الإعلامي يلعب دورًا حيويًا في مكافحة الفكر المتطرف، ويجب أن يكون الخطاب مدروسًا وفعالًا ومتكاملًا. يتطلب ذلك تبني استراتيجيات واضحة، واستخدام الأدوات المناسبة، والتغلب على التحديات التي تواجه هذه الجهود، ويجب أن يكون الإعلام شريكًا فاعلاً في الجهود الشاملة لمكافحة التطرف، والتي تشمل أيضًا التعليم، والتنمية الاقتصادية، والإصلاح السياسي، وتعزيز العدالة الاجتماعية.سعت الدراسة الى بيان أهمية الخطاب الإعلامي في مكافحة الفكر المتطرف من خلال تكوين الوعي العام: يساهم الإعلام في تشكيل وعي الجمهور حول طبيعة الفكر المتطرف، أسبابه، مخاطره، وكيفية التعرف عليه. تفنيد الأيديولوجيات المتطرفة: يمكن للإعلام تقديم حجج مضادة ومنطقية تفند مزاعم المتطرفين وتكشف زيف أفكارهم. تعزيز قيم التسامح والاعتدال: يلعب الإعلام دورًا هامًا في نشر قيم التسامح والاعتدال والحوار وقبول الآخر، مما يضعف البيئة الحاضنة للتطرف. تعبئة الرأي العام: يمكن للإعلام حشد الرأي العام ضد التطرف ودعم جهود مكافحته. دعم الضحايا والمتضررين: يساهم الإعلام في دعم ضحايا التطرف وتوفير منصة لهم للتعبير عن تجاربهم، مما يساعد على كسر حاجز الصمت وتعرية ممارسات المتطرفين.



