
كلية التربية للعلوم الإنسانية وبالتعاون مع وحدة الأبحاث المكانية تنظم ورشة في أهمية النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية دراسة في فوائدها.
كلية التربية للعلوم الإنسانية وبالتعاون مع وحدة الأبحاث المكانية تنظم ورشة في أهمية النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية دراسة في فوائدها.
نظم قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى بالتعاون مع وحدة الأبحاث المكانية ورشة في أهمية النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية دراسة في فوائدها.تضمنت الورشة التي ناقش محاورها المدرس مالك مهدي حايف والمدرس علاء عريبي سبع , أهمية هذه النباتات المذكور في القران الكريم والسنة المطهرة .هدفت الورشة إلى إبراز الحقائق الدوائية التي وجدت في النباتات التي ذكرت في القرآن والسنة على مر التاريخ، ولابد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لمزيد من البحث في هكذا نوع من المعرفة، مع التأكيد على فضل العلم العربي في شتى العلوم .تناولت الورشة ثلاثة مباحث ذات أهمية بالغة في هذا الخصوص اما في المبحث الاول تناول تعريف النباتات لغة واصطلاحاً, اما المبحث الثاني فتناول دراسة النباتات الدائمة الخضرة التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية وتم ترتيبها حسب سبق ورودها في القرآن الكريم, اما المبحث الثالث فتناول دراسة النباتات الموسمية والخضر التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية وتم ترتيبها حسب سبق ورودها في القرآن الكريم.أوضحت الورشة ان هناك نوعان من النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم, النوع الأول: هي النباتات الدائمة الخضرة وقد تكون أشجار لها جذور عميقة تثمر مرة في السنة, اما النوع الثاني: فهي موسمية خلال فصل معين من السنة تخضر وتثمر وبعدها تنتهي فترة حياتها .بينت الورشة ان هذه النباتات وردت عدة مرات في القرآن الكريم سيما الآية التي ذكر فيها النبات لأول مرة, وتم ترتيب هذه النباتات حسب أصنافها وعلى ما تم ذكرها في السبق وهي كالاتي : البقل , القثاء , الفوم, العدس, البصل, الحنطة, الشعير, النخيل(التمر), التين, الزيتون, الخردل, الأثل, السدر(النبق), الخمط, الرمان, الريحان, الزنجبيل, الطلح( الموز), العنب(الكروم), الكافور, الألب, اليقطين, الحنظل .