
كلية التربية للعلوم الإنسانية وبالتعاون مع الهلال الأحمر تقيم ورشة بعنوان الإسعافات الأولية في خدمة الإنسانية
كلية التربية للعلوم الإنسانية وبالتعاون مع الهلال الأحمر تقيم ورشة بعنوان الإسعافات الأولية في خدمة الإنسانية
كتب/ إعلام الكلية :
أقامت شعبة الشؤون العلمية في كلية التربية للعلوم الإنسانية وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وفريق إلمام وبالتنسيق مع شعبة التطوير والتعليم المستمر ، ورشة توعوية بعنوان الإسعافات الأولية في خدمة الإنسانية .
هدفت الورشة التوعوية التي حاضر فيها مدربين من الجمعية إلى توعية منتسبي الكلية بأساسيات الإسعافات الولية لمنع الوفاة أو التدهور والإصابة الخطيرة. يمكن تلخيص الأهداف الرئيسية للإسعافات الأولية في ثلاث نقاط أساسية هي: المحافظة على الحياة وقف حدوث الأذى أو الضرر، كإبعاد المريض عن مصدر الأذى أو مكان الحادث والضغط على الجروح لإيقاف النزف. تعزيز الشفاء من خلال توفير العلاج الأولي للإصابة.
بينت الورشة إن لوازم الإسعاف الأولي هي صندوق إسعافات أولية يجب على السائقين اقتناءه ، والاحتفاظ بصيدلية صغيرة للإسعافات الأولية في المنزل أو في السيارة أو مكان العمل أمر هام وضروري، بعض الأدوات الأساسية التي ينصح بأن تكون في حقيبة الإسعاف سواء في البيت أو السيارة ومنها: ضمادات معقمة بأحجام مختلفة. أشرطة طبية مسامية. عصابات مثلثة الشكل لتثبيت الضمادات أو لتدلى من العنق لحمل الذراع. قطن طبي. دهون الكالامين، لعلاج مشاكل الجلد وحروق الشمس واللسعات. حبوب مسكنة (كالأسبرين أو باراسيتامول) . ملقط ومقص ودبابيس التثبيت. ميزان حراري (تيرمومتر) يفضل ان يكون نوعين الأول ميزان حرارة عادي للبالغين والآخر ميزان حرارة شرجي لقياس الحرارة للأطفال. محلول مطهر. لاصقات جروح. كمادات يمكن تبريدها. دواء خافض للحرارة. مرهم جروح. مصباح وورقة وقلم لتدوين الملاحظات الهامة.
قدمت الورشة التوعوية إرشادات عامة قبل الشروع في عملية الإنقاذ على المسعف القيام بالخطوات التالية: ومنها طلب المساعدة الطبية العاجلة واخلاء المصابين من مكان الخطر. البدء بإسعاف الحالات الأشد خطرا مثل النزف أو توقف التنفس أو بالحوادث الكبيرة (وجود عدد كبير من المصابين) فانه يجب عليك البدء بفرز المصابين حسب القانون المتبع بالدولة (خطة الدولة في التعامل مع الحوادث الكبيرة) وهناك على سبيل المثال لا الحصر الخطة البريطانية في التعامل مع الحوادث الكبيرة والخطة الاميركية في التعامل مع الحوادث الكبيرة وكل خطة تختلف عن الأخرى بالإجراءات وتصنيف المصابين. الاستمرار في المعاينة والإسعاف حتى وصول الطبيب أو ايصال الحالة للمشفى. عدم نقل المصاب من مكانة إذا كان هناك احتمال وجود كسور في العمود الفقري أو القفص الصدري الا في حالة ابعاده عن الخطر وبحيث يوضع على حمالة مستقيمة.
وضحت الورشة طريقة إنعاش قلبي رئوي واستعادة الدورة الدموية وعملية التنفس لدى المصابين، وذلك عبر اتخاذ الخطوات التالية: إمالة رأس المصاب إلى الخلف حتى يبرز الذقن وفي حالة انسداد مجرى التنفس فيجب فتحه بإزالة اية اجسام غريبة بالأصابع والضرب على الظهر بين الكتفين. فحص استجابة المصاب: يجدر محاولة الحصول على إجابة شفوية بطرح أسئلة أو هز بلطف على كتف الطفل. فتح مجرى التنفس بإمالة الرأس إلى الخلف ورفع الذقن لتفتح مجرى التنفس وأزل أي انسداد واضح. فحص التنفس (انظر، اسمع، حس) لمده خمس ثواني، يتم الفحص لرؤية إذا كان هناك تنفس أو التنفس كافي أم لا. ويتم التنفس الصناعي بأخذ المنقذ نفس عميق ثم يضع فمه على فم المصاب أو أنفه ويعطيه اربعة انفاس سريعة بدون تسريب.. وتكرار العملية حتى ينتظم التنفس أو يربط في الكمامات الخاصة. فحص النبض الشرياني لدى الطفل وتحديد ما إذا كان موجوداً أم لا. في حال عدم وجود تنفس يتم المباشرة بعمل إنعاش قلبي رئوي. يتم مباشرة عملية الإنعاش بممارسة التدليك القلبي عبر الضغط براحة اليد على عظم القص بمعدل ضغطة كل ثانية ل30 ضغطة متتالية وذلك لمساعدة القلب على الضخ، ثم المباشرة بالتنفس الصناعي. يعطى المصاب نفسي إنقاذ فعالين كل نفس 1.5 ثانية أو حتى يرتفع الصدر بشكل كافٍ.