كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة عن الادمان على الحبوب المهدئة عند طلبة الجامعة – اسبابها وعلاجها
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة عن الادمان على الحبوب المهدئة عند طلبة الجامعة – اسبابها وعلاجها
برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، عقد قسم العلوم التربوية والنفسية ، ندوة بشأن الادمان على الحبوب المهدئة – اسبابها وعلاجها – عند طلبة الجامعة .
وتهدف الندوة التي قدم لمحاورها الاستاذ المساعد الدكتور ( مظهر عبد الكريم سليم ) ، الى التعريف بأسباب الادمان على الحبوب المهدئة ، والطرق المستخدمة للوقاية من الادمان على تلك الحبوب ، فضلا عن التركيز على الطرق الصحيحة والمناسبة للتخلص من حالات الادمان .
واكدت الدراسة ان العقاقير المهدئة مازالت تستعمل في المجال الطبي في علاج حالات القلق والتوتر ، وبعض حالات الارق ، وبخاصة الفاليوم ، والآتيفان والروهينبول ، وغيرها وبسبب الاستخدام السيء لهذه العقارات الطبية ادرجت ضمن الادوية المخدرة .
واوضحت الدراسة ان المهدئات تنقسم الى مجموعتين المجموعة الاولى المهدئات الكبرى والمجموعة الثانية المهدئات الصغرى ، وهذه العقاقير المهدئة بنوعيها تستعمل بصورة خاصة من قبل الطبيب النفسي لعلاج بعض الحالات المرضية النفسية ، وحسب شدة هذا المرض .
واشارت الدراسة الى الاضرار الناتجة عن سوء استعمال هذه المهدئات ، وحددت عدد منها مثل التعب الشديد والغثيان والدوار والصداع واضطراب الذاكرة والانتباه وضعف القدرة على الاداء وغيرها من الاضرار الخطيرة .
وتوصلت الدراسة الى ان العمل على حل المشكلة الجذرية التي تسبب الأرق والتوتر هي العلاج الناجع للتخلص من تناول الحبوب المهدئة ، لذلك تنصح الدراسة كل شخص أن يقوم بزيارة اختصاصي نفسي لمساعدته على حل المشكلة قبل اللجوء للأدوية والمهدئات .
واوصت الدراسة بضرورة التزام الصيدليات بقانون منع بيع المهدئات لأي شخص من دون وصفة طبية رسمية ، حتى وإن ظهرت عليه الحاجة إليها إلا من خلال وصفات طبية ، بهذه الكيفية تعمل على حماية المريض نفسه من الآثار الصحية الجانبية ، وترى الدراسة أن الحبوب المهدئة التي تختلف في مسمياتها لها تأثيراً كبيراً في المساعدة على تهدئة الأعصاب بشكل مؤقت ، لكنها فعلياً "لا تعد حلاً للمشكلة"، وذلك لأن المريض "عالج الأعراض وليس الأسباب".
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية