
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في أثر عضو هيئة التدريس في تنمية الحس الوطني لدى طلبة الجامعة
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في أثر عضو هيئة التدريس في تنمية الحس الوطني لدى طلبة الجامعة
كتب / اعلام الكلية :
عقدت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى ، ندوة علمية في أثر عضو هيئة التدريس في تنمية الحس الوطني لدى طلبة الجامعة .
وأكد السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، ان الشعور الوطني هو شعور بالواجب تجاه الوطن والوعي بالمسؤولية عن أمنه واستقراره , والحفاظ على الممتلكات العامة ، وهو شعور فطري ، لكنه قابلا للتنمية والتطوير عن طريق التربية والتوجيه ، فضلا عن كونه قابل للضمور والضعف ، حين يتغلب الشعور بالأنا وتتغلب المصالح الأنانية الذاتية الضيقة ، والسؤال هنا كيف نقوي الانتماء الوطني لدى الشباب وخصوصا طلبة الجامعات ، ونضع السبل الكفيلة لمعالجة ضعفه إن وجد .
وبين السيد عميد الكلية إن الشعور الوطني شعور فطري ولكن تتفاوت حدته وقوته بين شخص وآخر ، وتؤدي التربية الأسرية والمجتمعية والمدرسية والوسط الأكاديمي الأثر مهم والمحوري في تنمية وتقوية الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين ، فضلا عن الشعور بالمسؤولية تجاه المؤسسة التي ننتمي اليها ونعمل تحت مظلتها والمحافظة على الممتلكات العامة ، من خلال تطوير المناهج التعليمية وتكثيف الجرعات الوطنية وتنميتها لدى طلبة الجامعة .
وأوضحت الندوة ان تنمية الحس الوطني لدى الطلبة مهمة نبيلة يقوم بها عضو هيئة التدريس ، كونهم قادة أوكلت اليهم مهمة صنع جيل قوي مؤمن بالمبادئ الوطنية ، إذ أنها من أهم أهداف كلية التربية للعلوم الإنسانية صناعة مخرجات متسلحة بالعلم والمفاهيم التربوية الحديثة ، فضلا عن خلق قاعدة متينة يرتكز عليها الوطن في جميع الاحوال ، مشيرا الى ان عضو الهيئة التدريسية تقع على عاتقه مسؤولية مهمة وهي خلق جيل واع متسلح بحب الوطن .
وذكرت الندوة ان أثر عضو هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي لا يقتصر على نقل المعلومات فقط ، أو تنمية مهارات تقنية معينة ، بل يتعدى ذلك الى تنمية جوانب متعددة لدى طلبة الجامعة وصولا الى تنميتهم الشاملة في محاور شخصياتهم كلها، وان من أهم القضايا التي ينبغي على أعضاء هيئة التدريس القيام بها تنمية الحس الوطني في طلبتهم ، والعمل على غرس القيم الوطنية وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية ، والتأكيد على ضرورة المحافظة على مؤسسات التعليم العالي في العراق ، من خلال الشعور الصادق والاقتناع إن هذه المؤسسة بأثاثها ومختبراتها وقاعاتها الدراسية ومكتباتها وحدائقها هي ملك لهم وللأجيال القادمة ، لذا ينبغي المحافظة عليها لتدوم أكثر .