
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في الهجرة غير الشرعية، الدوافع والاسباب وطرائق المعالجة
كتب/ إعلام الكلية :عقدت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي بالتعاون مع شعبة التطوير والتعليم المستمر في كلية التربية للعلوم الانسانية ندوة بعنوان (الهجرة غير الشرعية ، الدوافع والاسباب، وطرائق المعالجة ).أكدت الندوة التي ادارها وناقش محاورها المدرس المساعد محمد هاشم عارف ، أن الهجرة غير الشرعية تعد من بين المظاهر والمشكلات التي تعاني منها الكثير من الدول، وطالما كانت وما زالت تهدد العلاقات الدولية لماتركته من تأثيرعلى كيان المجتمع وأمنه وتهديد لمصالح الدول وأضحت من بين أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية والوطنية, ويعد العراق من بين الدول التي عانت ومازالت تعاني – وإن قلت النسبة – من هذه الظاهرة الخطيرة التي تضعف من امكانيات البلد البشرية والاقتصادية وتعكس الصورة غير المطلوبة للبلاد خارجيا .بينت الندوة أن أسباب الهجرة غير الشرعية تختلف و تتقاطع بين ما هو اقتصادي، وأمني واجتماعي وسياسي ونفسي بإلاضافة الى مجموعة من العوامل المتداخلة الاخرى, فعلى الرغم من وجود أسباب عامة للهجرة غير الشرعية ، كالفقر، ولم شمل الاسرالمتفرقة، والتعليم ، وأحيانا الحرمان من الجنسية؛ الا أن هناك الكثير من الباحثين والمعنيين بشوؤن الهجرة غير الشرعية أو غير القانونية يعزون السبب الرئيس لهذا النوع من الهجرة :هوتزايد الضغط على الهجرة بشكل عام، مع وجود سياسات عامة مقيدة تحد من هجرة ألاشخاص إلى بلد أخربطريقة قانونية، أي أن هذه السياسات لا تلبي طموح الشخص ليكون مهاجر شرعي وقانوني مما يدفعه لاتخاذ مسلك غير قانوني لهجرته .أوصت الندوة بضرورة اجراء بعض المعالجات للحد من الهجرة غير الشرعية :ومنها: توفير بيئة آمنة ومستقرة خالية من النزاعات الطائفية والصراعات الحزبية والقومية والتجاذبات السياسية والدينية، وتعزيز الانتماء إلى الوطن، وغرس الروح الوطنية في نفوس الشباب وتحفيزالشباب على البقاء في وطنهم، وذلك من خلال الاهتمام بمؤهلاتهم العلمية، وطرح تخصصات دراسية جديدة، تساعد الشباب على الابتكاروالتقدم العلمي بما يرغبون فيه، والتخلص من الفساد المالي والوظيفي المتمثل في الواسطة، والتعامل وفق مبدأ المساواة بين جميع أفراد المجتمع وغيرها من المعالجات الداخلية والخارجية.



