كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في الرفاه الاجتماعي
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى، ندوة في الرفاه الاجتماعي .هدفت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ الدكتورة اسراء هيثم احمد، الى التعريف بمعنى الرفاه وعلاقته بالجغرافية، إذ هو إرضاء حاجات ومتطلبات الانسان ومن الضروري التمييز بين الرفاه الاقتصادي والرفاه الاجتماعي ويعود الرفاه الاقتصادي الى السلع والخدمات التي يحصل عليها الانسان من السوق، إضافة الى الخدمات والمنافع العامة، أما الرفاه الاجتماعي فهو جميع الأشياء التي تمثل حياة الانسان او انها تدرس التنظيم المكاني لوجود الانسان بهدف تقييمه وفق أسس الأفضلية الاجتماعية. او انها دراسة تهدف تشكيل المقترحات التي يترتب على أساسها التنظيم المكاني للمجتمع حسب معايير الأفضل والاسوأ.أوضحت الندوة بان المفهوم المكاني للرفاه يضم جميع الأشياء التي تعزز استقرار المجتمع بما فيها قناعة الانسان سلباً او ايجاباً وتوزيع ذلك على المجموعات الاجتماعية فالرفاه ليس شيء يشتق من الملاحظة المباشرة كما هو حال الطقس بل الحكم على التغيرات التي تطرأ على المجتمع من زمن الى اخر ومن مكان الى اخر وذلك باعتماد فرضيات مسبقة واتباع قواعد محددة من القياس والتقويم، ان استخدام مصطلح الرفاه في البحوث الجغرافية يشير الى مصاعب جمه لأنه يشير الى تباين المناطق في مستويات الحياة، فالجغرافيين يعتمدون الرفاه ومستوى المعيشة ونوعية الحياة لوصف التباين المكاني لحالة الانسان والعدالة الاجتماعية في توزيع الخدمات والمنافع العامة.أوصت الندوة بضرورة التأكيد على تحقيق التنمية القومية والإقليمية وقياس درجة النجاح في تحقيقها من خلال دليل الأمم المتحدة لقياس مستوى المعيشة، وتحقيق الحاجة الجسمية عن طريق التغذية ومؤشراتها السعرة الحرارية والبروتين والمأوى والصحة من توفير الرعايا الصحية للأفراد، وتحقيق الحاجة الثقافية من خلال التعليم ونسبة الدخول الى المدارس والتخرج منها والترويح والأمان، مع تحقيق الحاجات الأعلى من خلال فائض الدخل ونسبة السكان المتقاعدين والدخول الفئضة عن تلبية الحاجات الأساسية الجسمانية والثقافية.