
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في التحديات الأمنية في العصر الرقمي استراتيجيات الدفاع والتأمين
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة في التحديات الأمنية في العصر الرقمي استراتيجيات الدفاع والتأمين .هدفت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ المساعد غزوان خالد عودة, الى تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي، واستعراض استراتيجيات الدفاع والتأمين اللازمة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.بينت الندوة أن العصر الرقمي شهد تحوّلات جذرية في طبيعة المجتمعات وأنماط الحياة اليومية، إذ أصبحت التكنولوجيا الرقمية جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، الصحة، والبنية التحتية، ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، ظهرت تحديات أمنية معقدة تهدد خصوصية الأفراد وأمن المؤسسات والدول على حد سواء, وتشمل هذه التحديات الهجمات السيبرانية المتطورة، مثل الاختراقات الإلكترونية وسرقة البيانات والبرمجيات الخبيثة، بالإضافة إلى التهديدات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، مثل أنظمة الطاقة والمياه والاتصالات. ومع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تتزايد نقاط الضعف التي قد تستغلها الجهات الفاعلة الخبيثة, لمواجهة هذه التحديات، أصبح من الضروري تبنّي استراتيجيات دفاعية متكاملة تركز على تعزيز الأمن السيبراني. تشمل هذه الاستراتيجيات تطوير أنظمة حماية متقدمة، تعزيز الوعي الأمني لدى الأفراد والمؤسسات، وتطبيق سياسات قوية لإدارة المخاطر والاستجابة للحوادث. كما يلعب التعاون الدولي والإقليمي دورًا محوريًا في مكافحة التهديدات العابرة للحدود.أوصت الندوة بضرورة تعزيز الوعي الأمني و نشر ثقافة الأمن السيبراني بين الأفراد والمؤسسات من خلال حملات توعوية ودورات تدريبية دورية, ودعم الأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني وتشجيع تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتجددة, والالتزام بتحديث البرمجيات والأنظمة بشكل دوري لسد الثغرات الأمنية, واستخدام تقنيات الحماية المتقدمة وانشاء كلمات سر قوية واستخدام المصادقة الثنائية وتجنب استخدام شبكات الإنترنت العامة لإجراء المعاملات الحساسة, والاهتمام بعمل نسخ احتياطية دورية للبيانات المهمة.



