
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في أرقام وبيانات عن التغير المناخي وأثره على البيئة العراقية
كتب/إعلام الكلية:عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة في أرقام وبيانات عن التغير المناخي وأثره على البيئة العراقية .بينت الندوة التي ناقشت محاورها الاستاذ الدكتورة ازهار سلمان هادي, أن العراق يواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب التغير المناخي، اذ تتفاقم موجات الجفاف، ودرجات الحرارة المرتفعة، والتصحر، والعواصف الترابية، وتدهور الموارد المائية, هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، والزراعة، والصحة العامة، والاستقرار الاجتماعي. استعرضت الندوة أحدث البيانات حول التغير المناخي في العراق وتأثيراته البيئية, من هذه البيانات, أن درجات الحرارة في العراق ارتفعت بمعدل 1.2 درجة مئوية خلال العقود الأربعة الماضية, كما أن من المتوقع أن تزداد درجات الحرارة بمقدار 2-3 درجات مئوية بحلول عام 2050 إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة بالمستويات الحالية, ويعاني العراق من انخفاض معدل هطول الأمطار بنسبة 10-20% مقارنةً بالمعدلات التاريخية.وضحت الندوة أ ن تدفق نهري دجلة والفرات انخفض بنسبة 30-40% في العقود الأخيرة بسبب تغير المناخ والسدود المقامة في دول المنبع, كما من المتوقع أن ينخفض توافر المياه العذبة للفرد في العراق إلى أقل من 1000 متر مكعب سنوياً بحلول عام 2035، مما يجعل العراق في وضع “ندرة , ويُعدّ العراق من أكثر الدول عرضةً للجفاف، حيث انخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 10-20% في العقود الأخيرة, مشيرة الى أن مستويات المياه في نهري دجلة والفرات تراجعت بنسبة 30-40% خلال العقود الأخيرة بسبب التغير المناخي وبناء السدود في دول المنبع (تركيا وإيران).أكدت الندوة أنه وبحسب التقارير، فإن أكثر من 39% من الأراضي الزراعية في العراق تعاني من التصحر بسبب الجفاف وندرة المياه, كما تشير الدراسات إلى أن نسبة المياه العذبة المتاحة للفرد في العراق ستنخفض إلى أقل من 1000 متر مكعب سنوياً بحلول عام 2035، وهو ما يصنّف البلاد ضمن الدول التي تعاني من “ندرة مائية شديدة”, ويعاني العراق من فقدان (100,000 ) دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنوياً بسبب التصحر, فضلًا عن أن الصحراء حالياً تغطي أكثر من 50% من مساحة العراق، مع توقعات بزيادة هذه النسبة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعالة.


