كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في التعرية الأخدودية في ناحية زهلان في محافظ السليمانية
كتب/إعلام الكلية :عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة علمية فيالتعرية الاخدودية في ناحية زهلان في محافظ السليمانية .بينت الندوة التي ناقشت محاورها الاستاذ المساعد الدكتورة سهاد شلاش خلف, أن مدينة زهلان او( زلان ) باللغة الكردية تقع في محافظة السليمانية شمال العراق مركز قضاء شاربازير التي تقع على ارتفاع (971 م ) فوق مستوى سطح البحر, والتعرية الاخدودية : Gullies Erosion تتكون نتيجة التقاء المسيلات القصيرة وتعتبر مرحلة متقدمة للتعرية المسيلية تزداد بازدياد الانحدار. لا يتجاوز عرض عمق هذه الاخاديد في بداية تكونها عن (2سم) بعد ذلك تأخذ بالطول والاتساع لتصل الى عرض(1م) وعمق يصل الى عدة امتار تزداد فيها كمية المياه الجارية ، تكون التعرية رأسية عند مرورها فوق صخور شديدة الصلابة او متوسطة الى ضعيفة الصلابة، لتظهر مقاطعها العرضية بشكل حرف (V)، مثلما على سفوح المنحدرات في المنطقة ، اما في الاقليم السهلي فتأخذ شكل الحرف (U) في الاودية النهرية الرئيسية، لانها تجري فوق صخور ضعيفة المقاومة (الطين) فتكون التعرية الجانبية اكبر نشاطا من التعرية الراسية. (الحمداني ،2008: 48) تم قياس شدة النحت الأخدودي في المنطقة بالاعتماد على معادلة Bergsma)). لقياس شدة النحت الأخدودي .توصلت الندوة الى أن المظاهر التضاريسية المتنوعة في المنطقة التي جاءت نتيجة لتنوع اشكال سطح الارض الجيومرفولوجية وتقع اغلب المنطقة ضمن تكوينات قلقلة شغل هذا التكوين وسط وشرق المنطقة والمساحة الاكبر بلغت (134 كم2) بنسبة (65.7%) من اجمالي مساحة المنطقة, كما أنها ثاني اكبر مساحة للمنطقة تقع ضمن منحدرات التلال، وقد تعرضت هذه المنحدرات الى زيادة نشاط جرف وتعرية التربة بمياه الامطار وزيادة نشاط التعرية الاخدودية فيها تبلغ مساحتها (53كم2)،وبنسبة (26.0%)، من مساحة القضاء, فضلًا عن التنوع القليل في ترب المنطقة حسب تصنيف بيورنك والتي تكونت من نوعين فقط يشمل على تربة الاراضي الوعرة شغلت المساحة الاصغر (7 /كم2)بنسبة (3,4%) وعلى تربة وعرة مشققة صخرية شغلت المساحة الاكبر بلغت(197) كم بنسبة ( 96,6%) من مساحة القضاء.أوصت الندوة بضرورة استخدام التقنيات الحديثة المتمثلة بالاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية المعتدة على استخدام الحاسوب والبرامج التشغيلية في معالجة وتهيئة المعلومات التي استحصلت من المرئيات الفضائية والبيانات المجدولة والمشتقة من الدوائر الرسمية وتنظيمها وتحليلها والعمل الحقلي للوصول الى الدقة في العمل واختصار الوقت وتقليل التكاليف والقدرة الفائقة في تصميم النماذج المناخية والهيدرولوجية والجيمورفولجية واثارها البيئية من اجل مساعدة اصحاب القرار في رسم الخطط التنموية للمنطقة, وضرورة توجه الباحثين الى دراسات أشمل وأدق تتناول الجوانب الطبيعية والبشرية للقضاء , بسبب عدم دراسة هذه الجوانب بشكل دقيق وشامل ومُفصّل, فضلًا عن العناية بالغطاء النباتي الطبيعي و ومكافحة التصحر وتوجيه توعية وإرشاد المجتمع بضرورة حماية البيئة الغابات والبساتين والنبات الطبيعي وتشجيع زراعتها وعدم قطعها وحرقها الامر الذي يؤدي الى الاضرار بالبيئية.
