
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في اتجاهات قيم الراحة المناخية في العراق وأثرها في زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في اتجاهات قيم الراحة المناخية في العراق وأثرها في زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية
كتب/ اعلام الكلية :
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في اتجاهات قيم الراحة المناخية في العراق وأثرها في زيادة استهلاك الطاقة .
وتهدف الدراسة التي بحثت فيها الاستاذ المساعد الدكتور ( أزهار سلمان هادي ) ، الى معرفة اتجاهات شعور الانسان بالراحة المناخية ومدى تأثيرها على زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية .
واوضحت الدراسة ان التغير المناخي اصبح من الامور المعروفة لدى الجميع اصبح مؤشرات هذا التغير محسوس بها ولها تأثيرات كبيرة على كافة جوانب الحياة لاسيما الاقتصادية والصحية منها ، والشعور بالراحة هي احد الجوانب التي يؤثر عليها المناخ .
وتوصلت الدراسة الى ان هناك اتجاها نحو التغير في مدى شعور الانسان بالراحة ، فالراحة الليلية قد تغيرت فأشهر الربيع اخذت تنتقل من غير مريح الى مثالي للراحة ، وليل اشهر الصيف انتقل من مريح الى غير المريح ( حار) ، وأشهر الخريف من غير مريح بارد الى المريح ، اما خلال النهار اخذت تنتقل اشهر الشتاء من غير مريح بارد الى مثالي للراحة وشهر نيسان من مثالي الى غير مريح دافئ ، وشهر ايار اصبح مماثل لأشهر الصيف كونه غير مريح حار.
واكدت الدراسة اننا لو ربطنا هذه التغيرات بالاحتياجات الى الطاقة الكهربائية والمياه على اعتبار ان النسبة السنوية لاستهلاك الطاقة هو 100% ، فيلاحظ انه خلال اشهر الشتاء وعلى اعتبار انها تشكل 25% من مجموع اشهر السنة وان الاحتياج للتدفئة لا يكون خلال اليوم وانما خلال الليل فقط فيعني استهلاك 12.5% من الطاقة اللازمة للتدفئة ، وأن مصدر التدفئة لا يعتمد على الكهرباء فقط وانما هناك مصادر اخرى كالنفط والغاز ، وهكذا على جميع اشهر السنة .