
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في آراء أف سكوت فتزجيرلد حول الشخصيات النسائية في رواية ذا كريت كاتسبي
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في آراء أف سكوت فتزجيرلد حول الشخصيات النسائية في رواية ذا كريت كاتسبي
كتب / اعلام الكلية :
اقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في آراء أف سكوت فتزجيرلد حول الشخصيات النسائية في رواية ذا كريت كاتسبي .
تهدف الدراسة التي بحثت فيها الاستاذ المدرس ( رنا مظهر دخيل ) ، الى تسليط الضوء على حياة فتزجيرلد ، وآرائه حول الشخصيات النسائية في رواية ذا كريت كاتسبي .
واوضحت الدراسة ان حياة فتزجيرلد تعد نموذج مأساوي لكلا الجانبين من الحلم الامريكي والسرور للحب الشبابي والنجاح والمال فضلا عن مأساة القبول والفشل ، وتعد رواية (غاتسبي العظيم –The Great Gatsby) للروائي الشهير فرانسيس سكوت فيتزجيرالد من الروايات الكلاسيكية ، وعملا أدبيا خالدا، بل يمكن القول انها من أعظم الروايات الأمريكية، حتى أنها مقررة على طلبة المدارس ، نشرت لأول مرة في عام 1925 وتعتبر هذه الرواية واحدة من كلاسيكيات الأدب الأمريكي وإحدى أهم الوثائق الأدبية التي أرَّخت لعقد العشرينات الصاخب Roaring Twenties ، وهي فترة مفصلية شكلت نقطة تحول في حياة الأمريكيين ،أخلاقياً ومادياً واجتماعياً، أطلق عليها فيتزجيرالد اسم عصر الجاز The Jazz Age ، فأضحى المسمى في ما بعد المصطلح المعتمد في الدوائر الأدبية ، الأكاديمية منها وغير الأكاديمية.
تقع الاحداث في لونغ آيلند المزدهرة في عام 1922, تقدم الرواية وصفاً دقيقاً للمجتمع الأمريكي في فترة العشرينات الصاخبة من القرن الماضي ضمن اطارها السردي. تلك الحقبة التي شهدت ازدهار اقتصادي غير مسبوق، تطور موسيقى الجاز، انتشار ثقافة الفلابر، رواج التهريب والنشاطات الاجرامية الاخرى آنذاك. يُسخر فيتزجيرالد جميع هذه التطورات الاجتماعية لبناء قصة غاتسبي ابتداءً من ابسط التفاصيل مثل السيارات إلى موضوعات اوسع مثل ثقافة الجريمة المنظمة التي كانت مصدر ثراء غاتسبي ، وكانت زيارات فيتزجيرالد إلى الشاطئ الشمالي للونغ ايلاند وحضوره للحفلات الضخمة في القصور هي السبب الذي الهمه لكي يكتب هذه الرواية .
وفي عام 1940, اُصيب فيتزجيرالد بنوبة قلبية ثالثة وقد توفي على إثرها معتقداً بأن عمله في طي النسيان ، وفي آخر سنوات حياته لم ير في نفسه سوى الفشل، حيث بلغت مبيعات الرواية 25,000 نسخة فقط عند وقت وفاته. ذُكر في مقالة نعيه في صحيفة نيو يورك تايمز بأن غاتسبي كانت دليل على موهبة عظيمة لم يتم اكتشافها في السنوات اللاحقة لاقت الرواية تقديراً كبير من قبل الاوساط المختلفة .