
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في دور طلبة الدراسة المسائية في نقل الاعراف والتقاليد الجامعية الى مؤسساتهم أو مجتمعهم
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في دور طلبة الدراسة المسائية في نقل الاعراف والتقاليد الجامعية الى مؤسساتهم أو مجتمعهم
كتب / اعلام الكلية :
اقام قسم العلوم التربوية والنفسية بالتعاون مع شعبة التطوير والتعليم المستمر في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في دور طلبة الدراسة المسائية في نقل الاعراف والتقاليد الجامعية الى مؤسساتهم أو مجتمعهم .
وتهدف الحلقة النقاشية التي أدارها المدرس الدكتور ( أياد هاشم ) ، الى تسليط الضوء على أهم التقاليد والاعراف التي يجب ان يتحلى بها الطالب داخل الحرم الجامعي ، وكيفية نقل تلك القيم الى المؤسسات أو المجتمع والمحيط الذي نعيش فيه.
واوضحت الدراسة ان الحياة الجامعية عملية ممتعة ، لأنها مرحلة لبناء الذات وتزويدها بعوامل النجاح ووسائل مواجهة التحديات التي تعترض حياة الطالب ، وان الطالب اصبح مسؤولا بشكل كامل عن حياته وخصوصياته وعليه ان يتأقلم وتكوين صداقات وايجاد حلول لمشاكله .
وركزت الدراسة على علاقة الطالب الجامعي بالأستاذ ، اذ ان من واجب الاستاذ رعايته وغرس الالتزام الأخلاقي في نفسه وتكوينه على أساس من تقديس الأخلاق والحرص على تمثلها في واقع الحياة فهو النخبة التي تمد المؤسسات بالقيادات التي تتكفل بتسيير دفة المجتمع وترسيخ الاحترام للقيم والمبادئ والالتزام بها في كل شأن من شؤون الحياة ، وعلى الطالب الجامعي بالمقابل أن يكون خلوقاً مع أساتذته مطيعا لهم طاعته لوالديه , مستحوذا على محبتهم , مواظبا على المحاضرات متفتحا في عقله , متسامحا مع جميع الناس , حريصا على مناقشة الأساتذة في العلم والتربية , متعاونا مع زملائه , حريصا على وقته , باحثا عن كل جديد في مجال تخصصه , بعيدا عن كل الخلافات التي لا تخدم العلم ، إذا فالعلاقة بين الأستاذ الجامعي وتلميذه ينبغي أن تكون مبنية على التفاهم والتعاون والتقدير والاحترام المتبادل ، وذلك وفق القيم والمبادئ التي يقدسها الجميع وتتماشى وعادات وتقاليد وأخلاق المجتمع .
ودعت الدراسة الى ضرورة نقل الاعراف والتقاليد الجامعية بكافة تفاصيلها الى المجتمع على اعتبار ان الجامعة تقف على قمة الهرم الاخلاقي والمعرفي في المجتمع .