كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التباين المكاني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة لمحافظة ديالى
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التباين المكاني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة لمحافظة ديالى
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية، حلقة نقاشية في التباين المكاني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة لمحافظة ديالى .
وتهدف الدراسة التي قدمها طالب الماجستير محمد حازم علي ، الى قياس وتصنيف مستويات خطورة حوادث المرور في الطرق الرئيسة في محافظة ديالى بأسلوبين مختلفين أحدهما معدل الخطورة الذي يعتمد على الارقام المطلقة لمتغيرات اعداد حوادث المرور وأعداد الجرحى والوفيات والثاني معامل الطرق الذي يقوم على مجموعة من المؤثرات التي تأخذ بعين الاعتبار ليس فقط نتائج عملية التفاعل بين العناصر العملية المرورية وانما انواع الطرق .
واوضحت الدراسة ان الحوادث المرورية أصبحت تمثل هاجسا وقلقا لأفراد المجتمع ، وغدت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية ، وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري ، فضلا عن مشكلات اجتماعية ونفسية وخسائر مادية كبيرة ، وقد تعدت حدود الظاهرة لتصبح مشكل تؤرق المواطن والمسؤول على حد سواء ، مما أصبح لزاما العمل على أيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من الحوادث أو على أقل تقدير معالجة اسبابها والتخفيف من آثارها السلبية والإحصاءات والارقام المطلقة عن الحوادث والمخالفات المرورية من 2006م- 2012م تبين تضاعف اعداد حوادث المرور مرتين ونصف وتضاعفت عدد الإصابات وعدد حالات الوفاة الناجمة عن هذه الحوادث لنفس الفترة الزمنية نفسها.
وركزت الدراسة على أسباب الحوادث المرورية مشيرة الى ان هناك عاملين للحوادث المرورية الاول فني ويتعلق بشبكة الطرق وقدرتها على استيعاب وتصريف حجم المرور اليومي ، وأماكن انتظار السيارات ، ومدى كفايتها ، وبالوسائل الهندسية المستخدمة في تنظيم حركة المرور ، ومدى توفر شروط ومواصفات الأمن والمتانة في السيارات ، والسبب الثاني سلوكي ومنها تجاوز السرعة المسموح بها ، ونقص كفاءة السائق ، وعدم التقيد بأنظمة المرور ، ونقص الانتباه والتركيز من السائق والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة ، والقيادة في حالات نفسية وانفعالية قوية .