
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تحديد اتجاه وانماط توزيع المستقرات الريفية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تحديد اتجاه وانماط توزيع المستقرات الريفية
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في استخدام نظم المعلومات الجغرافية و تحديد اتجاه وانماط توزيع المستقرات الريفية في ريف مركز قضاء المقدادية .
وتهدف الدراسة التي قدمها المدرس الدكتور جمال عبد منديل ، الى الكشف عن اتجاه وأنماط توزيع المستقرات الريفية والعوامل التي رسمتها باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية .
واوضحت الدراسة على الرغم من حداثة ظهور جغرافية الاستيطان كأحد فروع الجغرافية اذ يرجع ظهورها الى مطلع القرن العشرين إلا ان بعض الباحثين في حقول الجغرافية البشرية يعد هذا المجال هو الاساس للجغرافية البشرية ، لان نشوء وشكل أي مستقرة يعكس مدى قدرة الانسان وتفاعله مع البيئة اذ ان المستقرة تعد كائنا حيا تنمو وتتطور على مدد زمنية متباعدة ومن ملاحظة المواقع والانماط والتخطيط سوف يلاحظ طبيعة الانسان واستثماره للأرض التي يعيش عليها وهذه الخاصية يمكن ملاحظتها في الدول المتقدمة او العالم النامي .
وبينت الدراسة ان دراسة المستقرات بدأت في مطلع القرن التاسع عشر وتوسعت على نطاق واسع في المانيا وفرنسا ، وان للإنسان اثرا مهما في نشأة المستقرات ، وبما ان الانسان المحور الذي يرتكز عليه الابداع والتفاعل مع الطبيعة لذلك ارتبط مصيره بالزراعة ، و يمكن عد الانسان وما يحتويه من اعضاء نظائر لمكونات المستقرات الريفية ، لذا تم الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية كونها تظم طبقات مكانية وترتبط بملفات معلوماتية وصفية وتفصيلية ، فضلا عن بيانات إحصائية حول مفردات الظاهرات المكانية المرتبطة بالشبكة الوطنية الجيوديسية أو العالمية المعروفة .