كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التباين المكاني للأثار الاجتماعية للزواج المبكر في ناحية هبهب
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التباين المكاني للأثار الاجتماعية للزواج المبكر في ناحية هبهب
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في التباين المكاني للأثار الاجتماعية للزواج المبكر في ناحية هبهب .
وتهدف الدراسة التي قدمتها طالبة الدكتوراه هدى قاسم محمد ، الى التعرف على الأثار الاجتماعية للزواج المبكر في ناحية هبهب .
واوضحت الدراسة ان الزواج المبكر في المجتمع العراقي ومجتمع الدراسة بصورة خاصة من المظاهر الجغرافية والاجتماعية المهمة التي تستحق الدراسة والتي تنتشر بشكل واسع سواء في الحضر أو الريف وترتبط بعادات وتقاليد المجتمع الذي يعد الزواج المبكر بمثابة صيانة من الانحراف واستكمالا لنصف الدين ولكثرة الحديث عنه لكونه ظاهرة لها انعكاساتها السلبية .
وأكدت الدراسة ان هناك الكثير من المشاكل الثقافية الناتجة جراء التخلف والتراجع في عقول بعض المجتمعات العربية ، والتي عرفت منذ القدم كعصور الجاهلية واستمرت حتى وقتنا هذا ، ومن أهم هذه المشاكل هي مشكلة الزواج المبكر ، دون مراعاة أي حق من حقوق المرأة أو الطفلة ، وهناك العديد من المشاكل الاجتماعية الذي يلحقها الزواج المبكر بالفتاة كالفشل في الحياة الزوجية ، والقدرة على أتخاذ القرار الصائب مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع نسبة الطلاق ، بناء على ما أقرته وأجمعت عليه الدراسات الحديثة في مجال حقوق الطفل والمرأة .
وبينت الدراسة ان الفتاة في هذا العمر تكون غير ناضجة من جميع النواحي ، سواء من الناحية البدنية أو النفسية أو العاطفية ، فضلا عن الناحية التعليمية ، الأمر الذي يؤثر على قدرتها في اتخاذ القرارات ، ومعالجة المشاكل التي تواجهها في حياتها اليومية .