
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التباين المكاني لجودة الحياة في مدينة بعقوبة
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التباين المكاني لجودة الحياة في مدينة بعقوبة
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في التباين المكاني لجودة الحياة في مدينة بعقوبة .
وتهدف الدراسة التي قدمتها طالبة الدكتوراه نور عبد الكريم محمد نوري مطر ، الى التعرف على مستويات جودة الحياة في مدينة بعقوبة ، وتباينها المكاني على مستوى الاحياء السكنية ، وتقييم نوعية الحياة في المدينة والتعرف على أهم المشكلات التي تقف حائلا امام تطورها ، وبالتالي يمكن تصور النمو المستقبلي وكيفية وضع الخطط للسيطرة عليه ، وتحديد المناطق التي تعاني من تراجع في مؤشراتها الذاتية أو الموضوعية ا, كليهما ووضع الخطط اللازمة لتنميتها والارتقاء بواقعها المتردي .
واوضحت الدراسة ان دور جغرافية المدن بشكل واضح ، وبروزها كفرع حديث تخصصي يعنى بدراسة الظاهرة الحضرية والمراكز العمرانية ودراسة نشأة المدينة وتطورها ومشكلاتها الحضرية الذي استدعى اشتراكها مع العديد من التخصصات مثل علم الهندسة والتخطيط الحضري الذي بات ينظر لمشكلات المدينة ومستقبلها ، مشيرة الى أن جودة الحياة مسمى ذاتي يشير الى الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للأفراد وبيئتهم المحيطة ، وهو أمر يتعلق بالمطالب والحاجات التي يحاول الفرد اشباعها وهو راض ، لذا فإن عملية القياس تتم باقتران مؤشرات موضوعية تقيس الاقيام المادية للمعطيات ( العمرانية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الخدمية ) ، وهذه مؤشرات ذاتية تقيس مدى الاشباع المتحقق من وجهة نظر الفرد ذاته .
وبينت الدراسة ان موضوع جودة الحياة من الموضوعات المهمة والحديثة في اطار جغرافية الخدمات ، ومحاولة للتعرف على درجة رضا السكان عن نوعية الحياة التي يعيشونها وفقا لمفردات تقيس نوعية الحياة ومنها الرضا عن حجم الاسرة ، البيئة الأسرية ، المجتمع ، الذات وهذه تسمى بالمؤشرات الاجتماعية ، فضلا عن كونها محاولة لرفع مستويات الحياة في المدينة وتوفير كوادر ادارية كفوءة ذات خبرة ودراية بواقع المدينة ، وايجاد الحلول الجذرية لمشكلاتها .