
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التقاليد الجامعية وتأثيرها في سلوك الطالب الجامعي وعلاقته بالآخرين
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التقاليد الجامعية وتأثيرها في سلوك الطالب الجامعي وعلاقته بالآخرين
اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في التقاليد الجامعية وتأثيرها في سلوك الطالب الجامعي وعلاقته بالآخرين .
تهدف الدراسة التي قدمها المدرس الدكتورة ولاء فخري قدوري ، الى التعرف على مدى تأثير التقاليد الجامعية في سلوك الطالب الجامعي وعلاقته بالآخرين .
واوضحت الدراسة ان الجامعة في الأصل هي مؤسسة تعليمية لتشكيل العقول ونشر المعرفة وتخـريج كـوادر متميزة في التخصصات المطلوبة للمجتمع وتحقيق رسالة الجامعة التعليمية لا يتم إلا بالتزامن مع توافر بيئة أخلاقية تتميز بوعي الأساتذة لمسؤؤلياتهم الأخلاقية وانسجام سلوكيات أعضائها مع الأخلاق ، اذ ان من خلال الدور الأخلاقي للجامعة يتم غرس القيم الفاضلة ونشر الأخلاق الحميدة في الطلاب واكتسابهم ثقافة التعامل الأخلاقي مع أقرانهم وأساتذتهم في أثناء الدراسة وعند تعاملهم مع المجتمع بعد التخرج, مما يؤدي إلي تنظيم الحياة بالمجتمع والمحافظة على استقراره .
وبينت الدراسة ان القيم تُعرف اصطلاحاً بأنها المبادئ والمعايير المتعارفٌ عليها ضمن المجتمع الواحد والتي توجه الفرد وتضبط سلوكه و تحدد نوع تعامله مع غيره, وتكون ميزاناً له يتحدد بموجبه الموافقة على السلوك المقبول ورفض غير المقبول من تصرفاتهم المادية والمعنوية ومن هذه القيم الانتماء والنزاهة والعدالة والشفافية والتميّز وجودة والتعليم العمل بروح الفريق والحرية الأكاديمية: أي حرية البحث عن الحقيقة واكتشافها ونشرها وتدريسها بحيث لا يخضع ما يمكن أن يقود إليه هذا البحث لأي تدخل من أي جهة ، اما التقاليد الجامعية فهي الأعراف السلوكية الموروثة خلال مسيرة التعليم الجامعي لأجيال سابقة وتتمسك بها الأجيال اللاحقة حتى وان لم تكن منصوصاً عليها في لوائح وقوانين الجامعة والتي يلتزم بها جميع المنتسبين ، ومن تقاليد مهنة التعليم الجامعي, التقيد بأعراف المجتمع وآدابه , الملابس اللائقة والمظهر العام, واحترام الأقدمية والمراتب العلمية ، اختيار الكفاءات ووضع الشخص المناسب في مكانه المناسب , والابتعاد عن النشاطات والأفكار التي تشغل الطلاب عن دراستهم .