
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في المؤشرات والقرائن الطيفية في الكشف عن أثر المناخ المحلي في تخطيط مدينة بعقوبة
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في المؤشرات والقرائن الطيفية في الكشف عن أثر المناخ المحلي في تخطيط مدينة بعقوبة
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في المؤشرات والقرائن الطيفية في الكشف عن أثر المناخ المحلي في تخطيط مدينة بعقوبة – دراسة في المناخ التطبيقي للمدة الزمنية 2000 – 2018 .
وركزت الدراسة التي قدمتها المدرس المساعد مروة سالم محمد ، على تحديد الخصائص الرئيسية لمناخ مدينة بعقوبة المتمثلة بالخصائص الحرارية والرياح واتجاه الرياح والاشعاع الشمسي والرطوبة النسبية والأمطار ، وعلى تحليل خصائص مدينة بعقوبة وتباينه الزماني والمكاني ، وتحديد الجزيرة الحرارية في مدينة بعقوبة وخصائصها ، وإمكانية استخدام الاساليب والتقنيات الحديثة من الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخصائص المناخية لمدينة بعقوبة .
وبينت الدراسة ان المناخ المحلي يشكل جانبا مهما من جوانب الدراسة المناخية التطبيقية ، وان مناخ المدن أو المناخ الحضري يشغل حيزا كبيرا كونه أحد مجالات الدراسات التي لاقت اهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة من قبل الباحثين أو المخططين على كل المستوين العالمي والإقليمي .
وأوضحت الدراسة ان العوامل الطبيعية لها أثر واضح على المناخ المحلي ، وأن للاستعمالات البشرية لها اثراً في ظهور الجيرة الحرارية في المدينة خاصية مهمة من الخصائص الحرارية للمدينة ، وأن مناخ بعقوبة هو نتيجة لتباين الزماني والمكاني لها ونتيجة لتظافر العوامل الطبيعية والبشرية ، وان العوامل البشرية هي المسؤولة عن بروز مناخ محلي لمدينة بعقوبة تختلف عن المناطق المحيطة بها والمجاورة لها .