
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة دراسية في مؤتمر واشنطن البحري 1922لتقييد السياسة اليابانية في الشرق الأقصى
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة دراسية في مؤتمر واشنطن البحري 1922لتقييد السياسة اليابانية في الشرق الأقصى
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ، حلقة دراسية في مؤتمر واشنطن البحري 1922 .
وسعت الدراسة التي قدمها الاستاذ الدكتور هزبر حسن شالوخ ، الى تسليط الضوء على التنافس الدولي في الشرق الأقصى الذي افضى الى عقد معاهدات قيدت السياسة اليابانية في المنطقة المذكورة .
وأوضحت الدراسة ان اليابان قد استفادت من تجربة الحرب اليابانية – الصينية 1894 – 1895 ، في عقد تحالفات سياسية تمثلت في الحلف الياباني البريطاني عام 1902 ، الذي استطاعت من خلاله تحييد الدول الأوروبية في منافساتها مع روسيا القيصرية ، وهذا ما حصل بالفعل في الحرب اليابانية – الروسية عام 1904 – 1905 ، التي حققت انتصارا كبيرا على روسيا وإرغامها على عقد معاهدة بورتسموث ، الأمر الذي أدى إلى بروز اليابان كدولة كبرى في العالم ، فضلا عن قيام الحرب العالمية الأولى الذي دفع بدول الوفاق بالطلب من اليابان بدخول الحرب الى جانبها لكنها فرضت شروط على دخولها الحرب ، وهي أن تعترف تلك الدول بكل مكاسب التي قد تحصل عليها اليابان .
وبينت الدراسة ان بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خرجت كل الدول خاسرة حتى الدول المنتصرة نتيجة انهيار اقتصادها وبنيتها التحتية ، إلا أن اليابان خرجت بحصولها على مناطق نفوذ واسعة في الشرق الأقصى ، وذلك ما دفعها أن تدخل في منافسة مع الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأقصى ، وكان الحلف البريطاني الياباني العائق الكبير أمام أميركا وسعيها الى الغائه ودعت الأطراف الدولية الى عقد مؤتمر واشنطن البحري عام 1922 ، الذي أفضى الى عقد معاهدات قيدت السياسة اليابانية في الشرق الأقصى .