
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم محاضرة في الاقتباس المسموح به وغير المسموح
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم محاضرة في الاقتباس المسموح به وغير المسموح
اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى محاضرة في الاقتباس المسموح به وغير المسموح .
وتضمنت المحاضرة التي القاها التدريسي من قسم العلوم التربوية والنفسية الاستاذ الدكتور ( عدنان محمود المهداوي ) ، تعريفا للاقتباس ، والمديات المسموح بها ، واثاره السلبية العلمية والاجتماعية والادارية على الباحث ، وتضمنت المحاضرة شرحا تفصيليا لكيفية تجنب الاقتباس في البحث العلمي ، والمقاطع المقتبسة وتأثيرها على السلامة العلمية ، واثارها الجانبية على مستقبل الباحث .
واوضحت المحاضرة ان الاقتباس هو نقل معلومة أو نص من كتاب نقلاً حرفياً وتضمينه في بحث ، وذلك من خلال وضع النص المنقول بين قوسين ()، وهناك نوع آخر من الاقتباس ، وهو أن يعمد الباحث أو الكاتب إلى اقتباس فكرة من كتاب أو بحث ويعيد صياغتها بأسلوبه الخاص وبعباراته الخاصة ، ويتفق معظم العلماء والخبراء بأن الاقتباس وتعدد المراجع والمصادر في البحث لا يعد عيباً أو ضعفاً للباحث كما يعتقد البعض ، إنما هو دليل على سعة إطلاع الباحث أو الكاتب للأفكار والآراء السابقة عن موضوع بحثه ودراسته الأمر الذى يعزز الثقة ببينه وبين القارئ والاطمئنان على دقة معلوماته.
وبينت المحاضرة ان الاقتباس يرادفه التلخيص والشرح والترجمة وجمع المعلومات وعرضها ، ومفاهيم أخرى كثيرة قريبة الصلة بالاقتباس ، واما الاقتباس غير المسموح هو أن يعمد الباحث أو الكاتب إلى نقل أو نسخ أي إبداع من الإبداعات الفكرية من كاتب آخر دون الإشارة إلى صاحبه الأصلي أو محاولة التحايل لإدخال بعض التعديلات والتغيرات الطفيفة في النص الأصلي المنقول لتضليل القارئ بأنه صاحب النص .
وقدمت المحاضرة شرحا وافيا للمديات المسموح فيها بالاقتباس ، والاثار السلبية العلمية والاجتماعية والادارية على الباحثين ، فضلا عن تقديمها ايجازا عن كيفية تجنب الاقتباسات في الدراسات والبحوث ورسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه ، وتأثير المقاطع المقتبسة على السمعة العلمية للباحث ومستوى البحث المقدم .