
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم محاضرة علمية في السياحة من اجل السلام
كتب/إعلام الكلية :اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى محاضرة علمية في السياحة من اجل السلام .بينت المحاضرة العلمية التي القتها المدرس الدكتورة (ذكرى عادل محمود) ان السياحة والسلام” هو العنوان الرئيس لرسالة يوم السياحة العالمي الخامس والأربعين، التي أعدّ لها القسم الأول من دائرة الاعلان ، اذ يهدف هذا العنوان، الذي اختارته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في اليوم العالمي التقليدي الذي تم الاحتفال به في 27 أيلول/سبتمبر 2024 ، اذ ينفق العالم أموالا طائلة في القطاع السياحي، سواء كأفراد أو مؤسسات، فالحكومات والمؤسسات السياحية، والبنوك، والصناديق العالمية، وشركات التمويل، وغيرها تضخ أموالا كبيرة في القطاع السياحي، والفندقي بجانب بناء المطارات، والموانئ لتعزيز البنية الأساسية لتوفير الخدمات اللوجستية للقادمين من العالم من أجل السياحة والثقافة والترفيه.أكدت المحاضرة أن السياحة هي الصناعة العالمية صناعة بلا دخان لها تأثيرات عديدة في كل العالم، ويمكن لها عبر مقوماتها خلق أجواء وتأثيرات لا يمكن أن تخلقها أي صناعة أخرى مهما كانت متطورة تكنولوجياً أو علمياً حتى وأن تعددت منتجاتها فوق أو تحت الأرض، كما ان الاختيار بُني على عوامل عدة منها أن الشعار يعكس كيف يمكن للسياحة أن تكون قوة إيجابية لتحقيق التفاهم المتبادل والاندماج بين الثقافات المختلفة لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي، وتكون صداً قدر الإمكان أمام شبح الحرب الذي يلوح في العالم وتخفف من التوترات بين الحكومات حتى لا تكون هناك المزيد من الضحايا من الشعوب الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل في هذه الصراعات التي نتج بعضها منذ عشرات السنين وليست وليدة الساعة وعلى أسباب مختلفة في غالبها يمكن أن تحل على طاولة النقاش بدل ساحات الحروب.اوصت المحاضرة ان تأثير السياحة في بناء الدول عن طريق جعل الباحثين عن عمل ينخرطون في هذا المجال بعد تدريبهم لإدارة العمل في بلادهم، وتقديم خبراتهم للأجيال القادمة والتفكير للمستقبل في جعل السياحة البينية (بين الدول العربية) أمر مستدام، وحجز موقع لهذه البلدان على الخارطة السياحية كلما حل الأمن والسلام في أرجاءه وهو المعيار الأول والأعم عند جميع البشر بشكل عام والسياح بشكل خاص.



