كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في المهارات الضرورية التي يحتاجها الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل للقرن 21
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في المهارات الضرورية التي يحتاجها الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل للقرن 21
كتب / اعلام الكلية :
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عباس فاضل جواد الدليمي ، وأشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، اقامت شعبة التطوير والتعليم المستمر ، ورشة عمل في المهارات الضرورية التي يحتاجها الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل للقرن 21.
واوضحت الورشة التي ناقش محاورها مدير قسم الاعتماد الدولي في جهاز الاشراف والتقييم العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور ( علي عبد الكريم الصفار ) ، ان المؤهلات العلمية لم تعد كافية للحصول على وظيفة مرموقة فقد أصبحت المهارات الشخصية أكثر أهمية للمؤسسات وأصحاب الشركات ، وهناك قناعة تامة بضرورة أخذ Soft Skills على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى ، لأنها أصبحت محورية في تحديد عوامل نجاح الأعمال ، وان هناك الكثير من الطلاب يرون أن القاعات الدراسية في الجامعات هي المكان المخصص للتأهيل والالتحاق بعد ذلك بسوق العمل ، ولكنهم يتفاجؤون بعد التخرج من موقف المؤسسات التي لا تقبل توظيفهم لأنهم خريجو جامعات فقط درسوا المقررات الدراسية في التخصصات غير مدركين أنها مجرد أطروحات أكاديمية غير متصلة بالواقع المهني والخبرات العلمية .
واكدت الورشة ان هناك نوعان من المهارات الضرورية التي يتم اكتسابها لمواجهة التحديات ، النوع الاول مهارات اساسية ، والنوع الاخر المهارات المعززة وهي المهارات التي يتم اكتسابها من خلال مهارات الحياة اليومية والتواصل والتفاعل مع الاخرين والقدرة على التكيف مع الظروف والرغبة في التعلم من خلال التجربة ، وتنضوي تحت هذا النوع تسع مهارات شخصية يجب على الطالب ان يكتسبها خلال سنوات الدراسة الجامعية ومنها ( القيادة ، وريادة الأعمال ، والمواطنة الواعية ، وحل المشكلات ، والعمل كفريق ، والذكاء العاطفي ، والتواصل ، وادارة الوقت ، ومحو الامية الرقمية ) .
وبينت الورشة أن هناك تقارير عالمية تشخص وضعية التعليم في العالم والاختلافات المسجلة من دولة إلى أخرى من خلال رصد مكامن الضعف في الشهادات الجامعية التي لا تواكب سوق العمل ، وعدم اهتمام بعض البلدان باللغات العالمية فضلا عن ضعف التكنولوجيا في بعض الأنظمة التعليمية , بينما هناك بعض البلدان تعتمد أساليب التعليم النشط لاندماج التكنولوجيا في التعليم كتركيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة .