
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في تحفيز العقل اللاواعي
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في تحفيز العقل اللاواعي
اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ورشة عمل في تحفيز العقل الاواعي .
وتهدف الورشة التي ادارتها الاستاذ المساعد الدكتورة أشواق نصيف جاسم والمدرب المختص خلدون مهدي ابراهيم ومساعده حمزة نايف سلمان ، الى تفعيل آليات تحفيز العقل اللاواعي باستخدام جلسات الاسترخاء باستخدام مساج الرأس لسحب الشحنات السالبة .
واوضحت الورشة أن العقل الباطن يمثل خزينة من المشاعر النفسية والعواطف والانفعالات التي لا يصل أغلبها الى الذاكرة ، ولكنها لها دور في تحفيز السلوك وتوجيهه ، بالإضافة إلى احتوائها على الرغبات الداخلية التي لا يستطيع الانسان التعبير عنها ، فالعقل الباطن يشبه الأرشيف الذي يضم كل المعلومات والخبرات التي مر بها الشخص ،إذ يقوم العقل الباطن بتخزين المعلومات واستقبال الأوامر من العقل الواعي والحواس الخمس والقيام بتخزينها ، والاحتفاظ بجميع المعلومات سواء المهمة أو العابرة.
بينت الورشة ان مدةعمل العقل الباطن لا تقتصرعلى النهار فقط ، وإنما عمله يستمر على مدار اليوم بأكمله ، وحتى أثناء فترة النوم فهو يقوم بمراجعة جميع المعلومات التي استقبلها خلال اليوم وتخزينها بدون أي تدخل من العقل الواعي ، مما يجعل تلك المدة من أهم المدد التي إذا تحكم الإنسان في توجيهها فإنه سيؤثر بشكل كبير على حياته ، ويستطيع الشخص القيام بزرع مجموعة من الأفكار الايجابية بعقله في الفترة التي تسبق معاد نومه مباشرةً ، ولكن قبل ذلك يجب القيام بما يسمى بعملية تنظيف للعقل ، ويتم ذلك من خلال طرد الأفكار السلبية حيث يقوم الشخص بكتابة جميع الصفات السلبية التي يعتاد سماعها من الأخرين في ورقة مثل أنا شخص خجول ، أنا شخص ضعيف ، وبعد الانتهاء من الكتابة ، يقوم على الفور بتمزيق الورقة .
واكدت الورشة ان من طرق برمجة العقل الباطن مجادلة الأفكار إذ يقوم الشخص باستعراض الافكار السلبية التي تسيطر عليه ، واقناع نفسه بأنها مبنية على مجموعة من الاعتقادات غير سليمة ، ويساعد ذلك الأمر الأشخاص المرضى في الشفاء ، فمثلا عندما يُقنع الشخص نفسه أنه سيشفى ، فإن عقله الباطن يستقبل هذه الأفكار كأوامر ، ليرسلها بعد ذلك إلى العقل الواعي والجسد ، فيساهم في رفع مقاومة الجسم للمرض .
واشارت الورشة الى إن إجراء مساج للرأس يساهم في إزالة السموم المتراكمة في فروة الرأس نظراً لقدرته على زيادة تدفق اللمفاوي في فروة الرأس وقد تم ابتكار العديد من الأجهزة وأمشاط الشعر التي يمكن استخدامها بشكل يومي لتدليك الرأس والفروة دون الحاجة إلى خبير في عملية المساج ، وان هذه الأجهزة سهلة الاستخدام عند اتباع الإرشادات الموصي بها، ويوجد العديد من الشركات المختصة بتصنيع هذه الأجهزة، وتعد هذه الأجهزة فعّالة في إعطاء نفسها الفائدة التي يمنحها المساج اليدوي.