
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في أثر المقابلة الإرشادية في تعديل شخصية الطالب ورفع توافقه النفسي وتكيفه الاجتماعي
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في أثر المقابلة الإرشادية في تعديل شخصية الطالب ورفع توافقه النفسي وتكيفه الاجتماعي
أقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ، ورشة عمل في أثر المقابلة الارشادية في تعديل شخصية الطالب ورفع توافقه النفسي وتكيفه الاجتماعي .
وركزت الورشة التي أدارها الاستاذ المساعد الدكتور أياد هاشم محمد على المقابلة المعلوماتية ، والمقابلة التشخيصية ، والمقابلة الارشادية والعلاجية ، والمقابلة المهنية ، والمقابلة المسحية والبحثية تركز المقابلة التشخيصية على ماضي المسترشد وحاضره وتوقعاته المستقبلية وتقوم بالربط بين المعلومات للخروج بأفكار تشخيصية عن سلوك المسترشد, ويكون المرشد مرناً في طرح اسئلته ليتيح للمسترشد الكشف عن الجوانب الغامضة في موضوع معين، وتتبع المقابلة الارشادية والعلاجية المنهج العلاجي في الإرشاد وتسعى لتعديل شخصية المسترشد بما يساعده في رفع مستوى توافقه النفسي وتكيفه الاجتماعي, وتهدف إلى تمكين المسترشد من فهم نفسه وقدراته وتخليصه من مشاعر الخوف والقلق والصراعات النفسية, بما يتيح له انطلاق الافكار والانفعالات ومساعدته في تحقيق ذاته ورفع مستوى صحته النفسية.
وبينت الورشة ان المقابلة في التوجيه المهني والتربوي ، تهدف إلى تحديد مدى صلاحية الفرد لمهنة او دراسة ما , وتتضمن دراسة سمات شخصية الفرد وقدراته واستعداداته وميوله حتى يتم توجيهه إلى مهنة او تخصص يتناسب وقدراته وميوله ، وتستعمل هذه المقابلة لأغراض البحث العلمي للحصول على معلومات من قضايا وموضوعات معينة او معرفه مدى انتشار ظاهرة ما في قطاع من قطاعات المجتمع.
وأكدت الورشة ان من أهداف المقابلة الإرشادية هي الحصول على المعلومات تتعلق باتجاهات واراء المسترشد ، ومعرفة اسباب مشكلة المسترشد حيث يعد هدف تشخيصي ، وتوظيف المقابلة لمعالجة مشكلات المسترشد وتنفيذ خطة العلاج ويعد هدف علاجي ، وتساعد على كشف جوانب ما لا تستطيع أي وسيلة اخرى لأنها تتضمن تفاعل وجها لوجه بين المرشد والمسترشد ، ومساعدة المسترشد في التعبير عن مشاعره بما يتيح له فرصة التفريغ الانفعالي مما يخفف من معاناته واضطراباته النفسية ، وتحقق من خلال المقابلة هدفان الاول تشخيصي بمعرفه اسباب المشكلة وتشخيص اعراضها والثاني علاجي لمعالجة المشكلة وتنفيذ الخطة العلاجية .