
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش المطولا ت الشعرية في الخطاب النقدي العراقي الحديث
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش المطولا ت الشعرية في الخطاب النقدي العراقي الحديث
بحضور الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي عميد كلية التربية للعوم الانسانية نوقشت رسالة الماجستير حول المطولا ت الشعرية في الخطاب النقدي و للمطولات الشعرية أَهمية بالغة تكمن في كونها نصوصاً تحتوي على مادة شعرية هائلة منفتحة على الكثير من الأَجناس الأَدبية, ولما تمتاز به من اهتمام الشعراء بنظمها قديماً وحديثاً فما من شاعر مر بتاريخ الأَدب العربي إِلا ونظم مطولة أَو أَكثر وتسعى هذه الدراسة الموسومة بـ (المطوَّلات الشّعرية في الخطاب النقدي العراقي الحديث) للطالب محمد سلمان حسين الى تتبع خطوات النقاد والباحثين العراقيين وتبيين الكيفية التي تناولوا بها القصائد المطولة الحديثة
وتضمنت الرسالة اربعة فصول تناول الفصل الأول دراسة العنوان في الخطاب النقدي بوصفه ثريا النص والعتبة الأَولى له, فضلاً عن أَهميته ووظائفه والكيفية التي نظر إِليه الباحثون من خلالها.وتضمن الفصل الثاني دراسة الصورة الشعرية في الخطاب النقدي, وفي الفصل الثالث درس الباحث الإِيقاع في الخطاب النقدي. وبحث الفصل الرابع دلالة الأَعلام وكيف نظر إِليها الناقد والباحث العراقي والى ما تحمله من دلالات.
وقد تضمنت الدراسة عدة نتائج منها أن النقاد العراقيين على اختلاف رؤاهم قد درسوا مفهوم المطولة على مستوى الشكل الخارجي و تحديد عدد الابيات أو الاسطر الشعرية التي من خلالها تتبين القصيدة مطولة أو قصيرة. واختلاط مناهج البحث الادبية في بعض الدراسات فمنهم من يصرح بالبحث الاسلوبي ووجد إشارات كثيرة لمناهج أخرى مثل المنهج التاريخي وغيره . وأوضح البحث أن اللاحق يأخذ عن السابق ابتداءً من الاستدلال الى المصادر والمراجع على اختلاف العينات من باحث لآخر وانتهاءً بالاقتباس من دون الاشارة للمصدر.