
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التحليل المكاني للبيئة الحضرية لأحياء مدينة المقدادية وأثرها في التنمية المستدامة
كتب /إعلام الكلية:
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى، رسالة الماجستير الموسومة بـ (التحليل المكاني للبيئة الحضرية لأحياء مدينة المقدادية وأثرها في التنمية المستدامة) .
هدفت الدراسة التي ناقشتها الطالبة (زينب هيثم سلطان)، وأشرف عليها الاستاذ الدكتورة (رجاء خليل أحمد)، الى دراسة وتحليل البيئة الحضرية لمدينة المقدادية بجميع أحيائها تحليلا مكانيا، وبيان الاثر الذي تتركه في التنمية المستدامة .
توصلت الدراسة الى أن (43%) من حجم العينة ؛ شبكة تصريف مياه الامطار غير متوفرة في احياءهم، (42.7%) يتم تصريف مياه الاستخدام المنزلي الى شبكات مياه الامطار و(85.9%) من حجم العينة يتم تعويض انقطاع التيار الكهربائي بمولد المنطقة، (50.3%) بدرجة رضا غير مقبول عن الخدمة، و(87.5%) من حجم العينة ساعات انقطاع الماء خلال اليوم يكون (10 ساعة- فأقل)، و(66.4%) من حجم العينة الشوارع في احياءهم مكسوة، و (49.2%) من حجم العينة توجد مكاره بيئية قرب مساكنهم (تجمع نفايات، مستنقعات).
بينت الدراسة أن مدينة المقدادية تعاني من نقص كبير في المساحات الخضراء التي تمثل رئة المدينة ومتنفس السكان، وأن (83.1%) من حجم العينة يسكنون بمسكن مستقل، (80.7%) بمساكن من ملكيتهم الخاصة، (64.9%) بمساحة (200 م2- فأقل، و(88%) من حجم العينة جنس رب الاسرة ذكر، (39%) بتحصيل دراسي لرب الاسرة بكالوريوس فأعلى، (59%) بعدد افراد (5-7) فرد، وأن (61%) من حجم العينة ارباب الاسر موظفين، (46%) بمقدار دخل (500- فأدنى)، (53.1%) دخولهم غير كافية لمتطلبات حياتهم .
أكدت الدراسة ان مدينة المقدادية بحاجة الى (44) روضة، (46) دار حضانة، (14) مدرسة ابتدائية، (4) مدارس متوسطة (9) اعدادية (64) ثانوية بحسب المعايير التخطيطية لهذه الخدمة وعدد سكان المدينة في عام (2023)، وان مدينة المقدادية بحاجة الى (46) مركز رعاية صحية أولية، و(19) مركز صحي رئيسي، (1) مستشفى عام بحسب المعايير التخطيطية لهذه الخدمات وعدد سكان المدينة في عام (2023).
اوصت الدراسة بضرورة الإسراع بإنجاز مشروع مجاري المقدادية المركزي واستثمار مصادر الطاقة المتجددة في تعويض انقطاع التيار الكهربائي وتحسين جودة الخدمة خاصة مع توفر تقنيات الاستثمار نتيجة التقدم العلمي، وتحسين جودة المياه المجهزة لأحياء مدينة المقدادية لتأثيرها المباشر على صحة السكان، مع اكساء الشوارع في جميع الاحياء لأنها من البنى التحتية الأساسية، كما يجب ان يتم رفع النفايات بشكل يومي لتلافي العديد من المشكلات التي تسببها، والمباشرة بإنشاء الحدائق والمتنزهات التي تحتاجها احياء المدينة والتي يتضمنها التصميم الاساس ليس فقط للترويح عن ساكنيها وانما لأغراض بيئية أيضا، وبناء مجمعات سكنية تراعي المعايير التخطيطية لتحسين البيئة السكنية في المدينة، مع توفير فرص عمل لسكان المدينة كإحداث تنمية، وبناء رياض أطفال ودور حضانة مدارس ابتدائية متوسطة اعدادية وثانوية بالأعداد التي تتوافق مع معايير الإسكان الحضري وبناء مراكز رعاية صحية أولية فرعية ورئيسية .





