
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش التوزيع الجغرافي لحمولات الطاقة الكهربائية في قطاعات مدينة بعقوبة لعام 2022
كتب/إعلام الكلية :ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (التوزيع الجغرافي لحمولات الطاقة الكهربائية في قطاعات مدينة بعقوبة لعام 2022 .هدفت الدراسة التي قدمها الطالب مروان مزهر ابراهيم, وأشرف عليها الاستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم, الى تسليط الضوء على التوزيع الجغرافي لحمولات الطاقة الكهربائية في قطاعات مدينة بعقوبة لعام 2022 .توصلت الدراسة الى أن مدينة بعقوبة المكونة من أربعة قطاعات تتغذى على مساحة من الارض تبلغ (15320 هكتاراً) حيث يشمل القطاع الاول (23) محلة ومساحة (3431 هكتاراً) والقطاع الثاني (10) محلة ومساحته (2928 هكتاراً) اما القطاع الثالث عدد محلاته السكنية (14) محلة ومساحته (3311 هكتاراً) والقطاع الرابع عدد محلاته (31 محلة) ومساحته (5650 هكتاراً) وترتبط هذه القطاعات بمنظومة من الشبكة الكهربائية الوطنية تغذي الاحياء المتواجدة في هذه القطاعات حيث بلغت اعداد الاحياء السكنية في نطاق شرق بعقوبة (37)محلة وفي نطاق غرب بعقوبة (41) محلة, كما بلغت كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة في مدينة بعقوبة (36617296 كيلو واط /ساعة) اذ يستهلك الاستعمال السكني (32659602 كيلو واط/ساعة) ويستهلك الاستعمال التجاري (1806252 كيلو واط/ساعة) والقطاع الحكومي يستهلك طاقة قدرها (2072665 كيلو واط /ساعة) والاستعمال الزراعي يستهلك طاقة قدرها (1500 كيلو واط /ساعة) والاستعمال الصناعي يستهلك (78777 كيلو واط /ساعة), وان مصادر تجهيز الطاقة الكهربائية لمدينة بعقوبة هي من الخطوط الاتية : خط ميرساد وبلغ طوله (225 كم) وعدد ابراجه (623 برجا) وبلغت كمية الطاقة الكهربائية المستوردة (339102 MW/h), وخط المنصورية طوله (110 كم) ورغم ذلك ان هذه المصادر تتعرض الى بعض الاضرار والتي تؤثر على تجهيز الطاقة الكهربائية .أوصت الدراسة بضرورة اعادة النظر بمنظومة الكهرباء التقليدية في الاحياء القديمة وربطها بشكل ارضي (Underground ) اسوة ببعقوبة الجديدة لتقليل الضائعات, وتوفير العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية من خلال تحقيق العدالة في تجهيز المدينة بالساعات المنصوص عليها قانونا, والقيام بحملات توعوية بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية والشوارع والمحلات التجارية وجعل ترشيد الاستهلاك ثقافة عامة للمجتمع وذلك لتقليل استهلاك وهدر الطاقة الكهربائية , كذلك القيام بحملات توعية بعدم التجاوز على الشبكة الوطنية كونها تمثل اموال عامة وليست خاصة, وزيادة التوعية باستعمال الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية ) كرديف يساعد سكان المدينة على اعتبار ان الطاقة البديلة تقلل من الاستهلاك وتحافظ على البيئة وتقلل الكلف الاقتصادية وهذا يعد جانب مهم من التنمية المستدامة والمردود البيئي الايجابي, و زيادة دعم الدولة في استخدام الطاقة البديلة من خلال توفيرها في السوق بأسعار مدعومة , وفرض الدولة على المستثمرين في بناء الوحدات السكنية والمجمعات التجارية الاعتماد على الطاقة البديلة ( الالواح الشمسية ) في توفير الطاقة الكهربائية, فضلًا عن زيادة عدد الاليات العاملة والمتخصصة للصيانة وتحديثها بما يتلاءم مع النمو السكاني .




