
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش جهود الباحثين العراقيين الصّوتية والصّرفية في دراسة كتب إعراب القرآن الكريم
كتب/إعلام الكلية :ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (جهود الباحثين العراقيين الصّوتية والصّرفية في دراسة كتب إعراب القرآن الكريم) .هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة ضحى كريم حسين, وأشرف عليها الاستاذ الدكتور عثمان رحمن حميد, الى التعرف على جهود الباحثين العراقيين الصّوتية والصّرفية في دراسة كتب إعراب القرآن الكريم .توصلت الدراسة الى أن مناهج الباحثين العراقيين في دراساتهم الصوتية والصرفية قد تنوعت فقد اتبعوا مناهج مختلفة كان المنهج الوصفي الاكثر شيوعًا والغالب عليها, وأنَّ دراسة الباحثة مي الجبوري كانت الأوسع والأدق بين الدراسات الأخرى؛ إذ فصلت الباحثة في سبعة من كتب إعراب القرآن، ذاكرةً منهج التأليف في هذهِ الكتب وكيفية عرض المادة من ناحية التبويب، والمناقشة، وترتيب المواد، واستغراق الآيات القرآنية فضلًا عن الإيجاز، والإحالة، والتكرار، فكانت دراستها أول دراسة درست كتب إعراب القرآن الكريم على نطاق واسع وشامل, كما أنَّ الهمز متنوع في لغات العرب ، وقد انعكس هذا النوع على القراءات القرآنية، وقد نقل الباحثون صوره من كتب إعراب القرآن الكريم بين تحقيق وتسهيل وما بينهما, وتبين من دراسة جهود الباحثين العراقيين للإدغام الصوتي في كتب إعراب القرآن إنَّ أصحاب هذهِ الكتب تناولوا الإدغام في كتبهم بإضافة الثلاثة (المتماثلين، والمتقاربين، والمتجانسين)، إلا أنَّ شواهده جاءت متناثرة من غير تقسيم يذكر .أكدت الدراسة أنه بعد النظر في جهود الباحثين العراقيين الصوتية والصرفية في دراسة كتب إعراب القرآن الكريم نستنتج أنَّ بعض الباحثين قد أفاد من السابقين له، فوجدنا اللاحق ينقل عن السابق وكررها في كتبه من دون الإشارة، أي إنَّ بعضهم قد تأثر ببعض؛ لأنَّهم ينهلون من منهل واحد، وهو كتب إعراب القرآن الكريم ، وقد اختلفت مناهج هؤلاء الباحثين في عرض الموضوعات الصوتية والصرفية في كتب إعراب القرآن الكريم من جهة تبويبها وأساليب عرضها، فبعضهم آثر الإيجاز الشديد في شرح المسائل التي وقعت في حدود بحثنا، بينما اتجه بعضهم الآخر إلى الإسهاب من غير أنْ يضعوا مبررًا للإيجاز هنا، والإسهاب هناك.


