
كلية التربية للعلوم الانسانية تنظم ورشة عمل في تعاطي وادمان المخدرات وتأثيرها على تحقيق برامج التنمية المستدامة .
كتب/اعلام الكلية :نظم قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان (تعاطي وادمان المخدرات وتأثيرها على تحقيق برامج التنمية المستدامة) .هدفت الورشة التي حاضر فيها المدرس عدي طاهر محمود الى التعريف بمفهوم المخدرات فهي مادة يتعاطاها الناس بهدف تغيير الطريقة التي يشعرون بها او يفكرون وفي الماضي كان معظم المخدرات المستعملة، وتصنع من نباتات اي نباتات تزرع ثم تحول الى مخدرات مثل الكوكايين والهيروين، وهناك مخدرات من صنع الانسان تصنع لأغراض طبية والمخدرات بصفة عامة تؤثر على الانسان فتؤدي الى فقدان الوعي بدرجات متفاوتة اذا استعمل غير الاغراض الطبية الموجهة التي تؤدي الى حالة من تعود والادمان بما يضر الفرد صحيا او نفسيا او اجتماعيا تجعل متعاطيها يعيش حالة بعيدة عن واقعه وتقود ايضا الى كثير من المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية كما تحدث تأثير شديد في وظائف الجهاز العصبي المركزي لما تحدثه من اضطرابات في الادراك والمزاج و السلوك، وأن أكثر الاضطرابات السـلوكية ترتبط بسـوء اسـتخدم المخدرات كالعنـف والعـدوان علـى الاقران، وممارسـة سـلوكيات اجرامية كالسـرقة، والاعتداءات الجنسية، والمخدرات مجموعة من العقاقير التي تؤثر على النشاط الذهني والحالة النفسية لمتعاطيها اما بتنشيط الجهاز العصبي المركزي او بإبطائه نشاطه فتسبب بهلوسة وتخيلات، و سرعة في التنفس، والتثبيط، والإحباط ، وزيادة سرعة ضربات القلب وتغيرات في المزاج او الوفاة .بينت الورشة ان نقص التوجيه الديني، والفهم الخاطئ للتعليم الدينية، وعدم وجود تنشئة دينية منذ الصغر للأبناء، وحثهم ومتابعتهم على الالتزام بتعاليم الاسلامية له اثر في بناء الشخصية غير متزنة مضطربة تعاني من القلق والوسواس، والاضطرابات فعندها يسهل عليها الانقياد والتعاطي لأي مؤثر من قبل الاشخاص المتعاطين والابتعاد عن طريق الحق و الخير الى طريق الفساد والضلال فضلا عن الفهم الخاطئ للتعاليم الدينية في سلوك المراهقين اذا لوحظ انهم اكثر انقيادا من يدفعهم ويستهويهم باسم الدين الى سلوك معين يتضمن خروجا على قواعد المجتمع ، وان جماعة الاقران يشكل كل من رفقاء سوء احدى المتغيرات المرتبطة بانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات حيث ثبت ان الصديق المقرب والقرين من الشباب عمرا وثقافة له دور كبير ومؤثر في تحديد حياة الشاب اجتماعيا، فضلاً عن توفر المال بكثرة مع وقت الفراغ. عدم استثمار الوقت الفراغ بشكل مجد وفعال يصبح مفسدة من قبل الافراد خاصة تلازمه وقت الفراغ مع عدم توفر الاماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والمتنزهات .اوصت الدراسة بضرورة حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الواقعة عليها ، والعمل على فرض الرقابة المشددة على تهريب المخدرات وبيعها ، ومراقبة الحدائق والساحات العامة والمقاهي التي يتعاطى فيها الشباب المخدرات بأنواعها كافة، وفرض العقوبات المشددة على من يمهد الطريق أمامهم في التعاطي، وتأسيس المزيد من المؤسسات والمراكز البحثية التي تتولى دراسة الظواهر المهددة للتنمية المستدامة مثل: العنف، والادمان والطلاق، والامراض الاجتماعية والنفسية.


