كلية التربية للعلوم الانسانية تنظم ورشة عمل بعنوان عناوين رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه وعلاقتها بسوق العمل

نظم قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ورشة عمل بعنوان عناوين رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه وعلاقتها بسوق العمل .

وتهدف الورشة التي ناقش محاورها السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، الى التعرف على اهم الطرق لاختيار طالب الماجستير والدكتوراه عناوين رسائلهم واطاريحهم ومدى تطابقها مع توجهات الوزارة والجامعة بضرورة ان تكون تلك العناوين متطابقة مع سوق العمل ، وتعالج قضية اجتماعية وتضع الحلول المناسبة لها ، وكيفية اشراك المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في اختيار عناوين الاطاريح والرسائل التي تلبي احتياجات المجتمع .

واوضحت الورشة ان البحث العلمي هو بناء مستقبل الانسان والمكان الذي يعيش فيه فيخدم المجتمع والعالم والعلوم الاخرى ، وان يكون موضوع الرسالة او اطروحة الدكتوراه موضوع علمي جديد لم يسبق ان تم تناوله ، وان يكون الناس في امس الحاجة له وليس لمجموعة صغيرة من البشر ، وان يكون موضوع البحث مستمر ولا يموت بعد الانتهاء منه ، وان يكون ذات قيمة علمية عالية وله علاقة بسوق العمل ويلبي حاجة المجتمع ، وان يعالج مشكلات اجتماعية لشرائح مهمة في المجتمع ، وان تكون فكرة البحث مرتبطة بمجالات عديدة .

وناقشت الورشة التي شارك فيها عدد من اساتذة قسم العلوم التربوية والنفسية ومنهم الاستاذ الدكتور خالد جمال والاستاذ الدكتور سالم نوري والاستاذ الدكتور عدنان المهداوي ومجموعة من تدريسيي القسم وطلبة الدراسات العليا ، توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن اختيار مواضيع اطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير تحمل افكار تخدم المجتمع وسوق العمل ، وتنتج افكارا مبتكرة تواكب التطور الحاصل في العالم وتتجاوز القوالب الكلاسيكية ، والتحول باتجاه المواضيع التي تحاكي مشاكل المجتمع ، وتضع الحلول الناجعة لها وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة أي المستفيدة من تلك الدراسات خصوصا فيما يتعلق بقسم العلوم التربوية والنفسية ، ( وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، وزارة التربية ، ووزارة الصحة ، ووزارة العدل ، ووزارة الداخلية ، والمؤسسات الاعلامية ) ، وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة .

وحثت الورشة طلبة الدراسات العليا ( الدكتوراه والماجستير ) على تسجيل عناوين رسائلهم واطاريحهم ، على ان تناقش مشاكل المجتمع ، مثل مشاكل النسوة المطلقات والارامل والايتام ومعالجة مشاكل الشرائح الفقيرة في المجتمع ، ووضع الحلول المناسبة لها ، واشراك الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالموضوع ، والتنسيق معها لغرض تطبيق ما توصلت له الدراسات في هذا الشأن .