
مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب (لؤي صيهود فواز )
مناقشة أطروحة الدكتوراه
أجريت مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب (لؤي صيهود فواز ) قسم اللغة العـربية تخصــص / الأدب عن أطروحته الموسومة بـ (مظاهر الانزياح في الشعر الأندلسي عصر الطوائف والمرابطين مثالا)يوم الأحد الموافق 26/نيسان/2015
وتألفت لجــن المناقشــــة من السادة :-
1- ا.د احمد حاجم محمد الجامعة المستنصرية /كلية التربية رئيساً
2- ا.د فاضل عبود خميس جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية عضوا
3- ا.د إياد عبدا لودود عثمان جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنسانية عضوا
4- ا.م.د سوسن صائب سلمان جامعة بغداد / كلية التربية للعلوم الإنسانية عضوا
5- ا.م.د مقداد رحيم خضير الجامعة المستنصرية/كلية التربية الأساسية عضوا
6- ا.د خليل إبراهيم عبد الوهاب جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الإنساني عضوا ومشرفا
وبعد المناقشة والمداولة منحتها اللجنة درجة (( مستوفي )).
وقد خلصت الدراسة إلى إن البحث عن الأصول اللغوية والاصطلاحية لمفردة (الانزياح) تقتضي الرجوع إلى الأبحاث التي تناولت (الإبداع) بوجه عام وإلى الدراسات التي تناولت تلك المفردة بشكل خاص. ومن الجدير بالإشارة أن الاهتمام بمفهـوم الانزياح يتصل بالدراسات التي تناولت (الإبداع) منذ القـدم إذ تعـود جذورها إلى زمن “أرسطو” مرورًا بالعصور الوسطى وحتى العصر الحديث . إن التركيز المتزايد على ما حول النص ولاسـيما حياة المؤلف “المبدع” دفع إلى تبني الأسلوب بوصفه اختيارًا، وربما ألحق هـذا التصور بعض الحيف بالنص،لـذا فقـد تبنت وجهة نظر أخرى الأسـلوب بوصفه انزياحًا، وهـذه الوجهة هي الأكثر شمولًا وإتساعًا ويعـود ذلك التعبير “الانزياح” إلى الصفة الفردية التي ينشدها المبدعون على مر التاريخ والانزياح من أكثر المصطلحات شيوعا وقـد نظر له كوهين وغيره من أقطاب الشعرية ويظهر في سلوك اللغة الأدبية ومهارة المؤلف في الاختيار والتأليف وإقامة علاقات بين مفردات من حقول دلالية مختلفة لا علاقة بينها على مستوى الواقع بقصد التأثير والدهشة، وفي عصرنا الحديث صار النظر إلى الانزياح ينسجم مع ((التصور النقدي القائم على أساس اعتبار اللغة الشعرية لغة خرق وانتهاك للسائد والمألوف وبقدر ما تنزاح اللغة عن الشائع والمعـروف تحقق قدراً من الشعرية في رأي كوهين، كما إن رصد ظواهـر الانحراف في النص يمكن إن تعـين على قراءة اسـتبطانية تبتعـد عن السطحية))