مناقشة طالبة الماجستير (استبرق ابراهيم يعقوب)
مناقشة
أجريت مناقشة طالبة الماجستير (استبرق ابراهيم يعقوب) قسم اللغة العربية/تخصص اللغة عن رسالتها الموسومة بـ (التركيب اللغوي في ديوان الكتاب لادونيس) في يوم الثلاثاء الموافق 5/5/2015.
وتألفت لجنة المناقشة من :-
– ا.د ابراهيم رحمن حميد جامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الإنسانية رئيسا
– ا.م.د حسين ابراهيم مبارك جامعة ديالى /كلية التربية للعلوم الإنسانية عضوا
– ا.م.د احمد عاشور جعاز جامعة بغداد/ كلية التربية للعلوم الانسانية عضوا
– ا.م.د غادة غازي جامعة ديالى/كلية التربية للعلوم الإنسانية عضوا ومشرفا
وبعد المداولة والمناقشة حصلت الطالبة على تقدير(جيد جداً).
الملخص
فإنّ العلاقة بين الشعر واللغة علاقة تماسك وارتباط ,فاللغة مادة الشعر وروحه وهيكله وصورته ؛ اذ بها يترجم الشاعر أفكاره وينقل تجربته من الصدر الى السطر واللغة ميدان الشاعر؛ اذ كلّما كان متمكناً من لغته قابضاً زمام فصاحتها جاء بليغاً مؤثراً مصيباً هدفه, ومما لا يخفى أن الشعر – بعد القرآن الكريم- يقدم اللغة في أبهى صورها حينما تكون أداة بيد الشاعر ليرسم ما يريد من صور وأخيلة متكشفاً مواطن الجمال فيها, وهي تظهر قدرتها على استيعاب المعاني والدلالات المتنوعة وعكسها في صور فنية ابداعية تحكي قصة تجربة إنسانية بأبعادها المختلفة.وتناولت الدراسة الصيغ الصرفية الواردة في الديوان, وما أفادته من دلالات ومعانٍ المركب الأسمي, وما يتعلق به من النواسخ الفعلية والحرفية
واهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة
- اتسم شعر أدونيس بصفة السهل الممتنع فلكي يحقق القارئ الانفتاح الدلالي يجب عليه أَنْ يعيد قراءة النص أكثر من مرة ؛لأَنَّ نصوصَهُ قابلةلتعدد القراءات, فضلاً عن حاجة القارئإلى أنْ يكون ذا ثقافة نقدية عالية .
- تتراوح لغتهُ الشعريةما بين الوضوح والغموض لدرجة أَنَّ القارئ العادي يستطيع فهم ما يريده الشاعر,وفي أحيانٍ أخرى يتسمبالرمزية لدرجة أَنَّها تحتاج الى قراءات متعددة وإلى ثقافة نقدية عالية من لدن القارئ.
- انحصرت صيغة (فَعّل) للدلالة على المبالغة والتكثير, وتضمن الفعل للحركة والاستمرار في النص الأدونيسي بقصد بيان تدهور الواقع السياسي من خلال استرجاع الأحداث التأريخية المتعاقبة عبر العصور.