
,,مناقشة ماجستير,,
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التطورات السياسية في زامبيا بين عامي 1964-1991
بحثت رسالة الماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى التطورات السياسية في زامبيا بين عامي 1964 – 1991 لما لها من تأثير في الكثير من المتغيرات التي شهدتها القارة من أحداث وتطورات سياسية محلية وإقليمية، وظهور القومية الإفريقية التِي تجلت بصورها المختلفة ، وتهدف الرسالة الموسومة بـ (التطورات السياسية في زامبيا بين عامي 1964 – 1991 ) للباحث (ليث خالد ناجي) قسم التاريخ تخصص التاريخ الحديث الى التوسع في الدراسات الأفريقية نظراً لندرتها في بلدنا العراق ، للتعرف على تجربة جديرة بالأهتمام عن قارة
أفريقيا. وكانت زامبيا موضوع البحث لموقعها المتميز والأثر الكبير الذِي أدتْهُ زامبيا، فقد كانت المحرك الأساس لكثير من المتغيرات الاقتصادية والسياسية فِي جنوب القارة الإفريقية، ولاسِيَّمْا ما قامت بِهِ الأنظمة العنصرية فِي روديسيا الجنوبية، وبالتعاون مع جنوب إفريقيا، لبسط نفوذهما على المناطق الإقليمية المحيطة بهما، وما احتوته زامبيا من معادن جعلت الشركات الأوروبية تضعها نصب عينيها.وتضمنت الرسالة عدة فصول تناول الفصل الأول مدة الاستعمار البريطاني فِي زامبيا حتّى عام 1964، مع إعطاء نبذة عن الأوضاع العامة في زامبيا حتّى عام 1924، أي العام الذِي تخلت فيه شركة جنوب إفريقيا عن إدارتها لزامبيا لصالح الإدارة البريطانية، ,وبحث الفصل الثَّاني دور كينيث كاوندا السياسي والاقتصادي فِي زامبيا من عام 1964 إِلى عام 1968، وتطرق الى دوره فِي السياسة الخارجية ، وما أهمية السياسة التِي اتبعها مع الدول المجاورة لزامبيا وجاء الفصل الثالث بعنوان التطورات السياسية فِي زامبيا (1968-1991)، فقد عُرضَ الوضع السياسي لزامبيا فِي ظل المتغيرات الاقتصادية بين عامي (1968-1971)،ودرس الفصل الرابع سياسة زامبيا الخارجية فِي ظل نظام دولة الحزب الواحد (1973-1991)، وتضمن السياسة الخارجية لزامبيا حتّى عام 1975، التِي بنيت على أساس دعمها للنضال المسلح للشعوب الإفريقية ضد الأنظمة الاستعمارية والعنصرية، ,وخرجت الدراسة بعدة توصيات منها ذاقت زامبيا فِي بداية الأمر ويلات الاستعمار البريطاني، وعانى شعبها الكثير من الأزمات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، على إِثر استغلالهم من قبل ورثة الاستعمار البريطاني، المستوطنين الَّذِين استحوذوا على مفاصل الحياة كافة فِي زامبيا لغاية عام 1964، وبتهميشهم لأصحاب البلاد الأصليين، وما أَنْ جاء الاستقلال على إِثر النضال الَّذِي قاده أَبرز سياسيي زامبيا وهم كلّ من كينيث كاوندا، وهاري نكومبولا إِلى جانب نقابات العمال، استتبت الأوضاع جميعها، وباتت تحت سيطرة حكومة وطنية قادها كاوندا أَمّا على الصعيد