وحدة التأهيل وتوظيف والمتابعة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في الكمال والشمول في حقوق الإنسان
وحدة التأهيل وتوظيف والمتابعة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في الكمال والشمول في حقوق الإنسان
كتب/ إعلام الكلية :
أقامت وحدة التأهيل وتوظيف والمتابعة في كلية التربية للعلوم الإنسانية، ورشة عمل في الكمال والشمول في حقوق الإنسان .
هدفت الورشة التي ادارها وناقش محاورها المدرس الدكتور عبدالحكيم طلب جعفر مهدي، إلى تسليط الضوء على الكمال والشمول خلق الله الخلق وهو بهم عليم ويعلم ما يريدون وما يحتاجون وما ينفعهم وما يضرهم وما يستطيعون حملة وما يعجزون عنه, وتتناسب مع خصائصهم النفسية والجسمية والعقلية , قوله تعالى ” الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير”، فالدين الاسلامي مبني على العقيدة السليمة النافعة , وتقوم على الاخلاق الحميدة التي تهذب الارواح والعقول ,وعلى العدل ورفع الظلم وعلى الرقي لأنواع الكمالات, جعلها الله شريعة شاملة ,لأن الدين دين الشمول فهو خاتم الاديان ورسوله (صل الله عليه وسلم) خاتم الرسل .
وضحت الورشة أن كمال حقوق الإنسان يعني خلو جميع احكامها من النواقص , لأنها خالية من الظلم والخطأ والمحاباة والنسيان ، وشمولية تعني احتواء احكامها واستيعابها لكل انواع الحقوق, كالحقوق الله وحقوق العباد الحقوق المشتركة بين حق الله وحق العباد، وقد تناولت حقوق الإنسان من ولادته (حقوق الجنين) إلى موته (حقوق الميت)، ويشعر الناس بكمال الاحكام (الحقوق والواجبات) وشمولها تتعزز القناعة بها والثقة فيها, نتيجة ذلك احترامها وتطبيقها والالتزام بها وحمايتها من العدوان عليها .