كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة بعنوان دراسات في التخطيط المكاني ( دراسة تطبيقية )
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة بعنوان دراسات في التخطيط المكاني ( دراسة تطبيقية )
برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، عقدت وحدة ابحاث المكان ، ندوتها الثانية ضمن موسمها الثقافي لسنة 2016-2017 ، والموسومة بـ ( دراسات في التخطيط المكاني – دراسة تطبيقية ) .
وتهدف الندوة التي ناقشت محاورها الاستاذ المساعد الدكتور وسن شهاب احمد والاستاذ المساعد الدكتور أزهار سلمان هادي ، الى اعطاء تصور لكيفية اعتماد المعايير في اعداد خطط استراتيجية وفق معايير الخدمات ( الصحية ، والتعليمية ) ، وضع خطط تنمية مكانية ولغاية سنة 2020، مع اعتماد وجهة نظر مختلفة في طرح ومعالجة البيانات لإظهار الاوجه المختلفة لعملية التخطيط المكاني ، فضلا عن امكانية تقييم واقع الخدمات الصحية ، مع امكانية تحديد مقدار الحاجة المستقبلية للخدمة ولعدة سنوات .
وناقشت الندوة محورين الاول كان بشأن وضع استراتيجية لاحتياجات المحافظة للخدمة الصحية وحتى سنة 2020 ، اعتمدت على المعايير الخاصة بالخدمة لتحديد الاحتياجات ثلاث سنوات ( 2010، 2015، 2020) ، على وفق ثلاث مستويات ( الحد الادنى للمعيار ، الحد المتوسط للمعيار ، الحد الاعلى للمعيار ) ، والمحور الثاني في تحديد الاحتياجات لخدمات التعليم الابتدائي في محافظة ديالى من خلال تحديد الاحتياجات للسنوات ( 2010، 2015 ،2020) ، على وفق مستوى ( الحد المتوسط للمعيار ) .
وخلصت الندوة الى عدة استنتاجات كان من اهمها بروز حاجة الى معايير تخطيطية عراقية للخدمة الصحية ، تلائم طبيعة النظام الصحي العراقي وخصائص المجتمع ، ووضع تقديرات لمقدار الحاجة للخدمات منها الخدمة الصحية ( كادر ، مؤسسات ) ، وتقييم للواقع الصحي لكل من الكادر والمؤسسات الصحية وفق المعايير ، لتحديد اين تقف الخدمة الصحية على مقياس المعايير ، وان انخفاض حجم السكان في احد المراكز الحضرية عن حد المعيار لا ينفي حاجتهم للخدمة ، ووفقا للمعايير التربوية ان مركز قضاء بعقوبة وناحية بني سعد ومركز قضاء الخالص وناحية هبهب ومركز قضاء المقدادية وناحية ابي صيدا وناحيتي جلولاء والسعدية ارتفع فيها كثافة عدد التلاميذ في المدرسة عن المعدل العام ، وان اعتماد المعايير التربوية بشكلها الصحيح يعني ان يكون هناك حاجة لتوفير عدد من المدارس بقدر العدد الحالي ، وبحساب الاسقاطات المستقبلية للتلاميذ بالاعتماد على النسبة الحالية التي يشكلها كل تلاميذ ناحية من مجموع سكانها في سنة الاساس 2010، وهناك حاجة الى توفير ملاك تعليمي في جميع النواحي التي تم شمولها بالدراسة .
واوصت الندوة في محورها الثاني الى ضرورة ايجاد حلول منى قبل وزارة التربية لفك ازمة كثافة التلاميذ في المدارس في مركز المدن وذلك بوضع خطة لبناء مدارس جديدة ، وان المناطق البعيدة تعاني من ارتفاع اعداد التلاميذ للمعلم الواحد على عكس مراكز المدن ، ويتطلب هذا الى اصدار قرارات لتشجيع المعلمين للتدريس في المناطق البعيدة والنائية منها منح مخصصات اضافية لمعلمي تلك المناطق .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية