
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في السيمائية واختلال المنهج
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في السيمائية واختلال المنهج قراءة في كتاب العنوان عتبة نصية في شعر زاهر الجيزاني
اقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في السيمائية واختلال المنهج قراءة في كتاب العنوان عتبة نصية في شعر زاهر الجيزاني – دراسة سيمائية .
وتهدف الدراسة التي بحث فيها الاستاذ المساعد الدكتور ( لؤي صيهود التميمي ) ، الى التعرف على السيمائية واختلال المنهج ، اذ تعد السيمائية من المناهج الشائكة التي افضت الى تطوير قراءة النص الادبي بأساليب منفتحة متخطية لجدار اللغة ومشعة على العلاقات المتنوعة الاخرى غير اللغوية ، ولا سيما لدى النقاد الذين عدوها ممارسة دالة متطورة في قراءة الخطابات الابداعية ، ويذكر في هذا الشأن ( رولان بارت ) و ( ماك لاكان ) و( جوليا كرستيفا ) .
واوضحت الدراسة ان للسيمائية ابعادها الفكرية وحاضنتها الفلسفية ، فقد أثرت الفلسفة الوضعية في نشأتها وكذلك الفلسفة التجريبية ، ويذكر في هذا الشأن ( جون لوك ) الانكليزي التجريبي والذي اهتم بطبيعة الدلالة التي يستعملها العقل بغية فهم الاشياء ، وممن اهتم بها فلسفيا الفيلسوف ( كاسيرر ) ، في اهتمامه برمزية الاشكال والنقد السيميائي بلا شك يسعى الى اللسانيات وينطلق منها بهدف انتاج دلالات جمالية مسنودة بإتقان المنظومة اللسانية .
وبينت الدراسة ان المنهج السيمائي لابد له من خلفيات معرفية واتقان للسانيات ، خوفا من ان تزل فيه قدم الباحث غير المطمئن من قدرته ولا سيما حينما يتعامل معه وهو لم تكتمل ادواته المنهجية والنقدية بل واللغوية ، فيتكئ على التنظيرات ويتبجح بها ، وحينما يدخل الى خضم الاجراءات فإنه لا يقول شيئا له صلة بما نظر ، ويقصد المنهج السيمائي وهذا ما تحقق في كتاب اشراق مظلوم الموسوم ( العنوان عتبة نصية في شعر زاهر الجيزاني – دراسة سيمائية .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية