كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في السياسة المائية التركية واثرها على الوارد المائي العراقي
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في السياسة المائية التركية واثرها على الوارد المائي العراقي
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في السياسة المائية التركية واثرها على الوارد المائي العراقي .
وتهدف الدراسة التي بحث فيها المدرس الدكتور رشيد سعدون محمد ، والمدرس الدكتور وسام وهيب مهدي ،الى التعرف على السياسة المائية التركية ، واهم الأثار الناجمة على الوارد المائي العراقي .
واوضحت الدراسة ان المياه المشتركة بين الدول تعد التحدي الأكبر خصوصا في ضل الزيادة السكانية والتنمية الشاملة وبالتالي ولد ضغطا عليها من حيث الكم والنوع بسبب ما يلقى فيها من ملوثات , ومما زاد من المشكلة هو التغيرات المناخية التي قللت من المتساقطات الجوية وزيادة في كميات المياه المتبخرة مما قلل من تجهيز الامطار بالمياه .
واكدت الدراسة ان لكل دولة من الدول المشتركة في الحوض النهري سياستها المائية الخاصة بها وربما يكون متاح ومبرر لها هذا الاستخدام , ولكن عندما تدخل السياسة والاجندة الخارجية وعلى حساب الشركاء يكون الامر غير مقبول عرفا وشرعا وقانونا وربما يؤدي الى حدوث نزاعات وخصوصا في المناطق التي تعاني من شحة مائية كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط اذ يعد العراق احد المتضررين من هذه السياسة , اذ يعتمد على ما نسبته 53% من المياه الخارجية . وتمثل تركيا اهم مجهز لنهري دجلة والفرات مما انعكس سلبا على الواقع العراقي اذ توقف الكثير من المشاريع الاروائية والزراعية والتنموية .
وبينت الدراسة ان العراق سعى الى إرضاء تركيا بالاستثمارات الاقتصادية التي تجاوزت الـ 21 مليار دولار سنويا , ولكن للأسف لا زالت تركيا مستمرة في تنفيذ مشاريعها دون التشاور والتنسيق مع العراق الأمر الذي سيضر بعلاقات حسن الجوار بين البلدين .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية