
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوب النمذجة في تنمية التأقلم لدى طلاب الصف الاول متوسط
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوب النمذجة في تنمية التأقلم لدى طلاب الصف الاول متوسط
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (أثر برنامج إرشادي بأسلوب النمذجة في تنمية التأقلم لدى طلاب الصف الاول متوسط ) .
وتهدف الدراسة التي قدمها الطالب ( حسين صالح يوسف ) ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتورة ( سميعة علي حسن ) ، الى التعرف على أثر برنامج إرشادي بأسلوب النمذجة في تنمية التأقلم لدى طلاب الصف الأول المتوسط، وذلك من خلال اختبار عدة فرضيات .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان اعتماد البرنامج الإرشادي على نظرية التعلم الاجتماعي في اختيار الأساليب الإرشادية التي كان لها الأثر الفاعل للتأثير في شخصية المسترشدين وتنمية التأقلم لديهم ، وإن الاستراتيجيات والفنيات الإرشادية المستخدمة في أسلوب النمذجة كانت فعالة في إدراك المسترشدين لأنفسهم وتبصرهم بواقعهم وفي تنظيم خبراتهم في تنمية التأقلم لديهم من خلال التفاعل والانسجام الاجتماعي مع بعضهم البعض .
واوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من مقياس التأقلم للكشف عن مستوى التأقلم لدى طلاب الصف الأول المتوسط من قبل المرشدين التربويين العاملين في المدارس المتوسطة ، وامكانية استفادة المرشدين التربويين من البرنامج الإرشادي بأسلوب النمذجة في تنمية التأقلم لدى طلاب الصف الأول المتوسط في بداية كل عام دراسي جديد ، والاهتمام بالأنشطة الثقافية والرياضية (اللاصفية) من قبل إدارات المدارس، لأنها تساعد على تنمية التأقلم بين الطالب وبيئته المدرسية ، وعلى مديريات التربية ايجاد دروس تطبيقية ساندة للدروس النظرية لأن من شأنها ان تعزز التأقلم بين الطلاب ، وعلى إدارات المدارس استثمار الشواغر المدرسية بنشاطات متنوعة مثل نشاطات (ثقافية ،علمية ، رياضية ،فنية)، لأنها تؤدي الى التفاعل الايجابي بين الطلاب في بداية العام الدراسي .